نظمت مدارس مديرية الشيخ عثمان صباح يوم أمس احتفالية باليوم المفتوح لغسل اليدين في إطار برنامج التوعية الصحية بحضور الأستاذة مايسة عشيش منسقة اليونيسيف ورئيس شعبة التدريب والتأهيل والأستاذ نبيل عبد المجيد رئيس شعبة التعليم العام، وبدعم من منظمة (اليونيسيف). بدأت الاحتفالية بآي من الذكر ًالحكيم، ثم فقرة العرض الكشفي لمدرسة عمر المختار التي ازدانت بها ساحة الاحتفالية، ثم كلمة مكتب التربية والتعليم ألقاها الأستاذ نبيل عبد المجيد تحدث فيها عن حرص مكتب التربية والتعليم على تعزيز الأنشطة اللاصفية وما تحمله من أهمية والجهود التي يقوم بها مكتب التربية كمنظومة عمل متكاملة في سبيل العمل على نهضة التربية والتعليم وتفعيل الأنشطة وفي سبيل إحياء المناسبات الوطنية التي تعد تجديدا لعهدنا وهويتنا مثل الاحتفالية بالثلاثين من نوفمبر عيد الاستقلال الوطني، وكذلك هذه التظاهرة الاحتفالية الطلابية، وما تكتسبه من أهمية في الوسط الطلابي والمجتمعي لتعزيز. وأثنى الأستاذ نبيل على الجهود الطيبة التي بذلت من الجميع في سبيل نجاح هذه الفعالية التي لم تعد محصورة على غسل اليدين كتقليد سابق، وإنما أصبحت تظاهرة إبداعية تحمل رسالة وهدف يتحقق من خلال هذه الاحتفالية. وعلى هامش الاحتفالية صرحت الأستاذة مايسة عشيش قائلة: "إن الاحتفال بهذا اليوم العالمي ينبغي أن تنتقل من حالة الرتابة والتقليد السطحي لهذه المناسبة التي كانت محصورة على غسل اليدين في الطابور الصباحي للمدارس إلى أن تكون مهرجانا احتفاليا مفتوحا تتعدد فيه أنشطة التلاميذ والتلميذات الإبداعية من فقرات فنية وإسكتش ورسم وغيرها التي تحمل هدف هذه الاحتفالية وهي غسل اليدين وقد تجسدت في فعاليتين احتفاليتين تشمل مساهمة 15 مدرسة في كل من مديريتي المعلا والشيخ عثمان وكل مدرسة قدمت فقرة فنية أو استعراضية لذات الهدف". وأكدت المايسة أن "حملة غسل اليدين تهدف لحث ملايين الأفراد في العالم أجمع على غسل أيديهم بالصابون وليس في اليمن فقط وذلك لرفع الوعي بأهمية غسل اليدين بالصابون باعتبارها عاملا أساسيا في الوقاية من الأمراض.. مشيرة إلى أن تاريخ انطلاق الحملة يرجع إلى عام 2008 أثناء الاحتفال السنوي بالأسبوع العالمي للمياه والذي انعقد في ستوكهولم من 17-23 أغسطس، وشهد إقامة الشراكة العالمية بين القطاعين العام والخاص لغسل اليدين. وأضافت المايسة أن احتفل العالم باليوم العالمي لغسل اليدين للمرة الأولى كان في 15 من أكتوبر 2008 وهو اليوم الذي اختارته الجمعية العامة للأمم المتحدة تزامنا مع إعلان الأممالمتحدة عام 2008 عاما دوليا للصرف الصحي. وأشارت المايسة إلى أن التركيز في اليوم العالمي الأول لغسل اليدين على أطفال المدارس لتوعية أكبر عدد ممكن من أطفال المدارس لغسل أيديهم بالصابون في أكثر من 70 دولة. وأكدت إن غسل اليدين بالصابون بوصفه سلوكا تلقائيا يمارس في المنازل والمدارس ومختلف المجتمعات في العالم من أنجع الطرق وأقلها تكلفة للوقاية من الإسهال والعدوى التنفسية الحادة، ويعد الالتهاب الرئوي، أحد أهم أمراض العدوى التنفسية الحادة، السبب الأول لوفيات الأطفال دون الخامسة إذ يحصد أرواح ما يربو من 1،8 مليون طفل سنويا، ويحصد الإسهال والالتهاب الرئوي معا أرواح حوالي 3،5 مليون طفل سنويا. وشكرت المايسة في ختام تصريحها شعبة التعليم العام في مكتب التربية والتعليم وإدارة الأنشطة المدرسية ومديري إدارات التربية في المديريتين وأقسام الأنشطة المدرسية ومديري المدارس ووكلاء الأنشطة والتلاميذ والتلميذات في المديريتين المعنيتين وكل من أسهم وإبداع في تميز هذه الاحتفالية وخروجها عن الجمود والرتابة السابقة.. مؤكدة أن الدعم من منظمة اليونيسيف منظمة رعاية الطفولة. تخلل الاحتفالية فقرات فنية غنائية واستعراضية فنية تمثلت في العناوين التالية، أغنية الشيخ عثمان أداء تلميذات وزهرات مدرسة العبادي، ثم إسكتش مسرحي عن النظافة والوقاية قدمتها مدرسة الممدارة بنات، وأنشودة النظافة حاجة حلوة قدمتها تلميذات وزهرات مدرسة العبيدي، وإسكتش النظافة والصم والبكم قدمته تلميذات مدرسة ردفان وبعنوان علمونا، وأنشودة صافي صافي قدمتها كذلك مدرسة الأوائل، ما ميز هذه الاحتفالية أنها امتازت بتنوع الفقرات الفنية الاستعراضية وبحركات رشيقة وفن جميل، وكذا اللوحات الفنية التي أبدع برسمها عدد تلميذين وتلميذتين من المدارس المشاركة وتم تكريمهم من مكتب التربية والتعليم والمديرية. كما قام الضيوف بجولة استطلاعية للاطلاع على اللوحات الفنية المعروضة في ساحة المدرسة المستضيفة لزهرات وبراعم يلونون رسمات توحي عن البيئة والنظافة وغسل اليدين وقد نال عملهم استحسان الجميع، كانت هذه اللوحة المتكاملة بفقراتها وعناصرها المتعددة ثمرة جهود منظومة عمل متكاملة. حضر الاحتفالية الأستاذ علي عبد المجيد القائم بأعمال مدير عام مديرية الشيخ عثمان ، الأستاذ أنور محضار، مدير إدارة التربية والتعليم في مديرية الشيخ عثمان والأستاذ خالد هيثم مدير إدارة الأنشطة المدرسية في مكتب التربية والتعليم والأستاذ عبد الفتاح العودي مدير إدارة الإعلام التربوي والأستاذة رائدة عبد العزيز رئيسة قسم النشاط الثقافي والعلمي، والأستاذ محمود عنبول رئيس لجنة التخطيط والتنمية، والأخ ناصر البان رئيس لجنة الخدمات والمهندس أحمد المصعبي مدير الأشغال العامة في المديرية والأستاذ رياض عبده درويش رئيس القيادة المحلية للمجلس الانتقالي في مديرية الشيخ عثمان والأستاذ نيازي مصطفى المدير التنفيذي للإدارة العامة للبيئة والأستاذ منيف عبد الغفور رئيس قسم الإعلام التربوي، وعدد من مديري المدارس المشاركة ومجالس الآباء والأمهات وعدد من الشخصيات التربوية والمجتمعية وأولياء الأمور.