تناولت الصحافة البريطانية الصادرة الاثنين عدة موضوعات متنوعة تتعلق بملفات الشرق الاوسط ومنها صحيفة التلغراف والتى نشرت موضعا عن اللاجئين السوريين تحت عنوان "الاممالمتحدة تحذر: عدد اللاجئين السوريين قد يصل الى 4 ملايين بحلول 2014". وكتبت الجريدة "اكد المفوض الدولي للامم المتحدة لشؤون اللاجئين ان اعداد اللاجئين السوريين قد تتضاعف 3 مرات خلال العام الجاري اذا لم يتم التوصل الى حل لوقف الصراع في سوريا مؤكدا ان اعداد اللاجئين السوريين الآن تتعدى المليون لاجىء". واضافت الجريدة "قال انطونيو غوتيريس ان مفوضية شؤون اللاجئين تستطيع تخفيف اعباء اللاجئين لكن حل ازمتهم يقع على عاتق المسؤولين السياسيين". واضاف غوتيريس في العاصمة التركية انقرة قائلا "بنهاية العام الحالي سنشاهد اعداد اللاجئين السوريين تتزايد بشكل كبير قد يصل الى ضعف او ضعفي اعدادهم الحالية" مؤكدا ان الخطر من انفجار منطقة الشرق الاوسط يتزايد باستمرار الصراع في سوريا دون توقف. ويأتي ذلك بعد ايام من اعلان الاممالمتحدة ان عدد اللاجئين السوريين قد وصل الى المليون بالتزامن مع مرور عامين على اندلاع الاحداث هناك وذلك مقارنه بنحو 33 الف لاجىء فقط قبل عام واحد. واكد غوتيريس ان دول الجوار السوري كانت تستقبل نحو 3 الاف لاجىء يوميا في ديسمبر/كانون اول لكن هذا المعدل ارتفع الى 8 الاف لاجىء في فبراير/شباط الماضي. اضراب الشرطة: الشرطة المصرية تطالب بتسليح افضل ضد المتظاهرين صحيفة الغارديان نشرت موضوعا عن الاوضاع الراهنة في مصر تحت عنوان "الشرطة المصرية تضرب عن العمل". وكتبت الصحيفة "ضباط الشرطة في اكثر من ثلث المحافظات المصرية دخلوا في اضراب عن العمل بما في ذلك مناطق في بورسعيد والقاهرة وذلك على خلفية مقتل نحو 50 شخصا خلال الشهر الماضي في اشتباكات بين الشرطة والمتظاهرين". وقال ايهاب كامل المتحدث باسم اتحاد شباب ضباط الشرطة غير الرسمي في بورسعيد"انهم يحاولون اخونة الشرطة وهو الامر الذي نرفضه". ويعتبر هذا الاضراب هو احدث التصدعات في جسد الدولة المصرية والتى شهدت حالات عصيان مدني في عدة محافظات خلال الاسابيع الستة الماضية كما يلقي مزيدا من الضوء على الانتهاكات التى تقوم بها عناصر الشرطة والتى كانت سببا رئيسيا في اندلاع الانتفاضة التى اطاحت بالرئيس المصري السابق حسني مبارك عام 2011. ويقول ناشطون ومعارضون ان الشرطة عادت لتمارس التعذيب والقتل احيانا كما زعم تقرير جديد لمنظمة حقوقية تتكون من عدد من المحامين والناشطين الحقوقيين ان الشرطة قتلت 127 شخصا منذ شهر ديسمبر/كانون اول الماضي. واضافت الجريدة ان عددا من الناشطين في بورسعيد وثقوا بالفيديو لقطات لرجال شرطة يطلقون الاعيرة النارية على المتظاهرين دون تمييز وهو الامر الذي ينكره تماما رجال الشرطة المضربين في المدينة. ويقول محمد العدوي نائب مأمور نقطة الشرق في بورسعيد "انا متأكد تماما انهم ليسوا من عناصر الشرطة" بينما يضيف ضابط اخر "عندما تسمع من المتظاهرين اننا نستخدم السلاح ضدهم يجب ان تذهب الى الجانب الاخر لتطلع على المشهد حيث نتعرض لهجوم من قبل الاف المتظاهرين بشكل عنيف" كما يؤكد ان الشرطة قطعا قامت بتغيير سلوكها في التعامل مع المواطنين بعد انتفاضة عام 2011.
التعذيب في العراق العفو الدولية تؤكد استمرار التعذيب المنهجي في العراق اما جريدة الاندبندنت فنشرت موضوعا عن الملف العراقي تحت عنوان "تقارير تؤكد ان تعذيب المعتقلين من قبل الشرطة العراقية لازال مستمرا". وقالت الجريدة "قال تقرير منظمة العفو الدولية ان الشرطة العراقية لازالت تقوم بتعذيب المعتقلين العراقيين في السجون بعد مرور 10 سنوات على الاطاحة بنظام الرئيس الاسبق صدام حسين" وقال التقرير الذي صدر بعنوان "عشر سنوات من التعذيب" انه رغم تذرع قادة امريكا وبريطانيا بوحشية نظام صدام حسين للاطاحة به إلا ان التعذيب والوحشية لم ينتهيا في العراق. واضاف التقرير ان "الادلاء باعترافات كاذبة تحت التعذيب يعتبر امرا في قلب النظام القضائي الذي يخضع له المعتقلين الذين تصدر ضدهم احكام بالاعدام او السجن المؤبد على اساس تلك الاعترافات التى تنتزع منهم تحت التعذيب". وقالت الجريدة "التقرير يوثق احدى الحالات العام الماضي عندما اعتقلت القوات العراقية 4 مواطنين في الرمادي وقامت بتعذيبهم بطرق مختلفة منها التعليق من المعصمين والضرب بالعصي حتى اعترفوا بالقيام بجرائم كبرى وقامت قنوات متلفزة بتصوير اعترافاتهم قبل المحاكمة وصدرت ضدهم احكام بالاعدام بموجب قانون مكافحة الارهاب وتجاهلت المحكمة طلبات بالافراج عن احدهم منها طلب من الادعاء العام نفسه".