تنوعت اهتمامات الصحف البريطانية الصادرة الاحد بملفات المنطقة العربية ومنها الموضوع الرئيسي في جريدة الصانداي تليغراف تحت عنوان "حرب العراق :اسئلة اساسية لتوني بلير". وكتبت الجريدة "بعد مضي عشر سنوات على غزو العراق يواجه توني بلير وحكومته التى كانت تتولى المسؤولية وقتها هجوما عنيفا من مسؤول دبلوماسي سابق وقادة في الجيش البريطاني بخصوص سياساتهم خلال الحرب والتى طبعت فترت وجوده في السلطة". ويتعرض بلير لاتهامات بخصوص اسلوب تعامله مع القوى العالمية ومع نظام الرئيس العراقي الاسبق صدام حسين بالاضافة الى ارتكاب اخطاء ادت الى قلة جاهزية القوات البريطانية التى شاركت في الغزو علاوة على اتهامه بالاصرار على دعم الرئيس الامريكي السابق جورج دبليو بوش الذي وصل الى درجة عدم فرض شروط للموافقة على الزج ببريطانيا في هذه المعركة الى جانب الولاياتالمتحدةالامريكية". ومضت الجريدة في الموضوع لتؤكد "وفي هذه الاثناء فقد اكد مسؤول كبير في البيت الابيض إبان فترة جورج دبليو بوش للصانداي تليغراف انه كان متأكدا هو وفريق العاملين في البيت الابيض ان توني بلير كان سيدعم اي عمل عسكري تقوم به الولاياتالمتحدة بالتعاون مع دول اخرى وذلك قبل ان يقوم بلير بإعلان ذلك بفترة طويلة". وقالت الجريدة "لكن ذلك الإعلان يتناقض جذريا مع ما اكدته حكومة بلير وقتها من انها لن تشارك في عمل عسكري ضد العراق الا في حالى استنفاد جميع الخيارات الاخرى بما فيها عمليات التفتيش الدولية". القاهرة ضد بورسعيد
جريدة الاوبزرفر تناولت الملف المصري والاحداث الاخيرة في موضوع بعنوان "مصر تترنح اثر تجدد العنف والقاهرة وبورسعيدا في مواجهة". وكتبت الجريدة "حاول المتظاهرون في مدينة بورسعيد ان يقطعوا المجرى الملاحي في قناة السويس كما اندلعت مواجهات دامية في العاصمة القاهرة اثر اعلان المحكمة ادانة عدد من المواطنين في احداث استاد بورسعيد التى وقعت العام الماضي وتعد اسوأ كارثة رياضية في التاريخ المصري". ويأتي ذلك بعد نحو شهر من الاضطرابات في مدينة بورسعيد شمال مصر والذي ادى الى مقتل ما يزيد عن 50 شخصا واصابة العشرات في مصادمات بين الشرطة والمتظاهرين". "وفي بورسعيد حاول العشرات اغلاق المجرى الملاحي لقناة السويس باستخدام القوارب كما حاول البعض شن هجوم على الاستاد الرياضي في المدينة بينما وقعت اشتباكات عنيفة في القاهرة اثر صدور الحكم و قام المتظاهرون بحرق مبان رسمية وقطعوا عدة طرق رئيسية وجسر محوري في العاصمة حيث لقي 3 منهم مصرعهم في الاشتباكات التى جرت مع الشرطة". لا وطن
الصانداي تايمز نشرت موضوعا عن زوج ابنة اسامة بن لادن تحت عنوان "لا مأوى لصهر بن لادن". وكتبت الجريدة "بعد ما يقرب العقد الكامل قضاه بلا مأوى ولا وطن كان ينبغي على سليمان ابو غيث زوج ابنه زعيم تنظيم القاعدة السابق اسامة بن لادن ان يدرك انه عندما اجبر على الصعود الى الطائرة المتوجهة من تركيا الى الكويت انه قد لا يتمكن من اتمام هذه الرحلة ابدا وانه لن يتخطى العاصمة الاردنية عمان". وقالت الجريدة " وقامت الكويت بتجريد ابو غيث من الجنسية بعدما بث على الانترنت خطابات اعتبرت تحريضية بعد احداث الحادي عشر من سبتمبر وعندما دخلت القوات الامريكيةافغانستان تمكن الرجل الذي كان يشغل منصب المتحدث الرسمي باسم تنظيم القاعدة من الفرار الى ايران حيث عاش رهن الاعتقال المنزلي حتى عام 2010". "وفي قاعة المحكمة على بعد عدة احياء من موقع برجي التجارة في مدينة نيويورك ظهر ابو غيث بلحية رمادية خطها الشيب حيث بدا انه شبح لذلك الرجل الذي ظهر في اشرطة مصورة ليمجد مقتل 3 الاف امريكي على ايدي عناصر تنظيم القاعدة". "وطبقا لموقع مرتبط بالجهاديين فان ابو غيث اجبر قبل 3 اشهر على مغادرة ايران ومعه عدد اخر من عناصر التنظيم حيث تمكن من دخول تركيا باستخدام وثيقة سفر سعودية مزورة وعند وصوله الى انقرة ابلغت الاستخبارات الامريكية نظيرتها التركية بوجودة في السابع والعشرين من يناير/كانون ثاني الماضي حيث اعتقل وقبع في السجون التركية ما يقرب من 30 يوما". "ثم طلب السفير الامريكي في تركيا تسلمه لكن انقره تخوفت من ردة فعل شعبية غاضبة لذلك قررت ان تبعده الى وطنه السابق الكويت عن طريق رحلة تمر بالعاصمة الاردنية عمان وهو ما كان يعني ان انقرة قطعت له تذكرة ذهاب فقط الى نيويورك حيث تعتبر الاستخبارات الاردنية ان نظارءهم في السي اي ايه الامريكية رفقاء سلاح". "كما وصفت مصادر اردنية لصحيفة القدس العربي التى تصدر في لندن عملية اعتقال ابو غيث في عمان بانها تمت بالتعاون بين اجهزة الاستخبارات في الاردن والولاياتالمتحدة وتركيا".