تمكنت قوات المقاومة الجنوبية والحزام الأمني من كسر هجومين منفصلين أقدمت عليهم مليشيات الحوثي الانقلابية في محافظة الضالع. وأكد المتحدث الرسمي لمحور الضالع فؤاد جباري، أن المليشيات الحوثية شنت الهجوم الأول والذي انتهى عند الساعة 12 منتصف الليل بعد أن استمر لساعة ونصف، وكان باتجاه المواقع المشتركة التابعة للقوات الجنوبية ومقاومة أهالي مديرية قعطبة في جبهة ”هِجار“ جنوبي منطقة العود. وقال جباري" أن القوات الجنوبية والقوات المشتركة حافظت على هدوئها حتى تجلى العدو أمام مرمى النيران، بعدها فتحت النار على الهدف بشكل مباشر، وبرد سريع وخاطف فقد العدو توازنه، وأجبرت هذه المليشيات على الإنكسار والتراجع بعد أن تلقت ضربات محكمة بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة أوقعت عدد من القتلى والجرحى وسط صفوفها. وأوضح" إن ميليشيا الحوثي شنت هجوم اخر باتجاه مواقع القوات والمقاومة الجنوبية في جبهة "بَتَار" القريبة من صبيرة غرب مديرية قعطبة والذي تم كسره تحديداً عند الساعة 2:30 am، بعد ساعتين من المواجهات الشرسة، وكان الهجوم من مسارين؛ "حبيل عُبيد" شمال شرقي م. الحشاء و ”حبيل السّمَاعي“ غربي م قعطبة، عززته بمختلف الأسلحة، وقد تم التصدي لهذا الهجوم هو الآخر بكل بسالة، وبكمائن محكمة كانت قذائف الآربي جي والقنابل اليدوية هي السائدة لقرب مسافة المواجهات. وأضاف جباري" بإن محاولات واستماتة المليشيات المستمره بعد أن بدأت المليشيات بالتقهقر والتراجع، وتم تحديد جميع مصادر النيران التابعة للعدو، تدخلت نيران معسكر الجب وامطرت أماكن تمركز المليشيات الحوثية في جنوب حبيل السماعي وهو الأمر الذي حسم الموقف بعد أن تكبدت المليشيات خسائر كبيرة في عديدها وعتادها. وطمئن جباري الجميع قائلاً: بأن قواتنا باتت أكثر تحكم في سير العمليات العسكرية في مختلف الجبهات شمال وشمال غربي مديرية قعطبة، بعد أن تموضعت في مواقع استراتيجية في معركة 8 أكتوبر الماضي، وتستعد لمرحلة جديدة ستفاجئ المليشيات بضربات قاصمة أشد وأقسى إيلاماً من ذي قبل.