شكى مواطنون من اهالي مرضى الفشل الكلوي من إهمال قسم الغسيل الكلوي للمرضى بمستشفى الجمهورية واردفوا قائلين بانه يتم ابتزازهم بعشرات الالاف للمريض بدعوى الفحوصات وغيرها ويضطر الاهالي لدفعها و تحملها خوفاً من تدهور حالة مريضهم فيستدينون و يتكلفون لدفع رسوم باهضة تفُرض بمشفى حكومي ، واستاء المواطنون لما يحصل بالمشفى من ابتزاز ، وبعد العصر والعص لجيب المواطن يتقاعس موظفوا الغسيل الكلوي عن اداء واجبهم اتجاه المرضى بعذر اقبح من ذنب حيث انهم يبررون توقف عملهم بعدم توفر المياه العادية !! فهل يعجز مستشفى عن توفير بوزة ماء لمرضئ الغسيل الكلوي؟؟ المرضى يأنون و المرافقين بالرسوم يكتوون و الموظفون بمعاناة هؤلاء يتاجرون . في حين أنه قد تساءل الكثير عن مصير ست سيارات دينا لأجهزة الفشل الكلوي مقدمة من الشقيقة السعودية قد دخلت لسرداب مشفى الجمهورية فباتت في خبر كان ، وكأنها دخلت في مثلث برمودا فأختفت ولم يبقى لها أثر !! هل سيتم تحريك فرق للبحث عن هؤلاء الدينات الست وما كان على متنهم ؟! او ان مثلث برمودا لا امل فيه يرجى لانه لا اثر بعده يبقى ، فلا هناك صندوق أسود ولا بقايا ركام او حطام . ايضا هنا سنخص بالذكر مرض حمى الضنك الذي فتك ومازال يفتك بالارواح في ظل اهمال وصمت مطبق ، البعوض الحامل للعدوى يسرح ويمرح ويصول ويجول دون تهديد او وعيد من قبل الجهات المعنية التي لربما دخلت معهم في اتفاقية عدم التعرض لهم والتي بموجبها قد تم السماح لهم بالتكاثر بحرية ونقل المرض الى اكبر عدد من الاشخاص بالاضافة الى المراريا ، فلا قمامة ترفع ولا ردم لذاك المستنقع . رسولنا عليه افضل الصلاة والسلام قد قال بمفهوم الحديث :( اللهم من ولي من امر امتي شيئا فشق عليهم ا فشقق عليه ، ومن ولي من امر امتي شيئا فرفق بهم فرفق به ) . وفي الاخير ايها المسؤول لك حرية الاختيار .