قال وزير يمني، الأحد، إن الترتيبات اللوجستية والأمنية تقف وراء تأخر عودة الحكومة المعترف بها دوليا إلى العاصمة المؤقتة عدن (جنوب) وفق "اتفاق الرياض". ونفى الوزير للأناضول مفضلا عدم ذكر اسمه، كونه غير مخول بالحديث للإعلام، أن يكون تأخر عودة الحكومة بسبب عراقيل واجهت تنفيذ "اتفاق الرياض" المبرم بينها والمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا. وأكد الوزير أن رئيس الحكومة معين عبد الملك سيكون في عدن قريبا، مع عدد من وزرائه، دون تحديد موعد. وبموجب الاتفاق، كان من المقرر أن تعود الحكومة إلى عدن الثلاثاء الماضي. وفي وقت سابق، الأحد، نقلت وكالة "أسوشيتد برس"عن مسؤولين يمنيين لم تسمهم إن الحكومة اضطرت إلى إرجاء عودتها إلى عدن بسبب رفض المجلس الانتقالي الالتزام بأحد أهم بنود الاتفاق "اتفاق الرياض". وأضاف المسؤولون أن المجلس الانتقالي يرفض تسليم المؤسسات الحكومية في عدن إلى الحكومة المينية ويصر على إنشاء لجان مشتركة لإدارتها. والخميس، قالت الحكومة اليمنية إنها تنتظر الانتهاء من الترتيبات اللوجستية للتحالف في عدن من أجل عودة الحكومة.