بعيدا عن الحزب المنتمي إليه وبعيدا عن المجاملات و بعيدا عن السياسة .. يبقى هذا الشخص هو الوفي في زمن الخيانة و القوي في زمن الإنكسار و المنتظم في زمن التخبط ، لم يمر محافظ على هذه المحافظة أحدا مثله ولا اعتقد أن يمر عليها في القريب لم أبالغ في ذلك الكلام فهو يعمل ويعمل ولا زال حتى الساعة يعمل و لا ينظر إلى أحد من شاكرين ومن مستفزين ، رغم الهجمات الشرسة عليه إلا أنه يسير بخطى ثابتة ولا يبالي و المثل العظيم اليوم ينطبق عليه ( القافلة تسير و الكلاب تنبح )
(محمد صالح عديو) عرف هذا الشخص بالإخلاص لمحافظته و عمل على تنميتها و النهوض بها من الوحل الذي وقعت فيه شبوة لعدة سنوات ، برغم كل الصعاب إلا أنه مستمر في تنمية وتطوير محافظته التي قطع عهدا أن يعمل من أجلها وأن يحارب أعدائها و يرفع من شأنها و يحقق مطلب كل مواطن شبواني ، دعوني هنا اختصرها و أقول أن المحافظ بن عديو هو الذي أداء اليمين الدستورية و هو الذي أوفى بها !! ..
حفظ الله شبوة وأهلها و حفظ الله إبنها البار محمد صالح عديو و كثر من أمثاله