زعيمة النواعم حلم الوحدة تتوارثه الأجيال جيل بعد جيل ومع مرور الأيام والأزمنة تبقى الوحدة يقين نعيشه وأفعالاً ترفض تغييره، البعض يطالب بالانشطار والانفصال وحل عهد وعقد الدم الذي تم بين الأخوة من شمال إلى جنوب ومن شرق إلى غرب اليمن. بعد مضي 15 عاماً من حرب انفصال 94م أرى شيطان الانفصال قد أفاق من جديد والبعض لأنه ضعيف لا يملك غير العويل والبكاء على الأطلال.. رغم أن ظلال الوحدة كانت وما زالت تظلهم بظلها.. لماذا يريد البعض من البعض هدم صرحنا وتفتيت قوتنا وتشتيت أوصالنا وإنهاء حلمنا؟؟ ولا أرى لمثل هؤلاء مثلاً إلا (تنبح الكلاب والقافلة تسير) قافلة وحدتنا المجيدة مستحيل إيقافها لمجرد نباح كلاب ضالة تسعى لتمزيق الجسد اليمني إلى أشلاء متناثرة وحماية الوحدة هي مهمة الأجيال جيل بعد جيل. أراهم يلهثون خلف من يسعى للتخريب والترهيب، يحاولون زعزعة أمننا واستباحة أرضنا الموحدة وجعلها أرض خصبة للتخريب والإرهاب ولكن هيهات لهم هيهات لأن جيل الوحدة أوعى وأذكى من مخططات التخريب والترهيب. اتمنى أن يعمل الجميع لمستقبل اليمن، أن نبني وطننا بحب لترابه ومحافظة على حضارته وعزته ومجده وعلينا بناء الوطن وقبل بناءه علينا حبه حب صادق بعيد عن أية مصالح فالوطن هو الأم التي تحتوينا ولا يستحق منا إلا خير الجزاء ربما عدت الأيام ولا نستطيع تغيير أنفسنا ولكن علينا تغيير وتصحيح أفكار الجيل القادم. حتى يتسنى لنا رؤية اليمن بأحسن صورة وأبهى حلة، بلدنا غالي علينا ولا يستحق منا إلا كل خير، فلنعمل معاً لبناء مستقبل اليمن أجيال وراء أجيال حنعيش على حلمنا واللي نقوله اليوم محسوب على عمرنا.