أصوات نشاز وعقول متحجرة وأفكار عقيمة وناس يحملون في قلوبهم حقد أن وجد بالوطن ويافع بشكل خاص عمل خير وتنمية كثر القيل والقال وكثرة بقبقة المبقبقين عن مشروع سفلتة ما يقارب 8 كيلو متر من طريق معربان - رصد من قبل شركة هائل سعيد أنعم تابع على ذلك القائد الهمام أبو هارون اليافعي لخدمة أهله وناسه ووطنه . كان ذلك حلم فأصبح حقيقة . ويأتي من لا يعي القول ولا يفرق بين سياسة الكراهية والاحتراب وبين سياسة المصالح وخدمة البلاد والعباد ليصعد في قوله برفض ومنع والوقوف بوجه هذا المشروع لانه مقدم من شخص أو شركة صنفها بشركة دولة الأحتلال . أي عقل وأي منطق وأي رأي يمتلك مثل هؤلاء وبأسم من وأي وطن يتحدثون عنه ويصفون أنفسهم بالوطنيين الأحرار يعتبرون ذلك عمل من رجس الشيطان وأحتلال أو تثبيت أقدام الاحتلال . أليست تلك العقول هي من يهدم القيم وتهدم الوطن وتجير الوطنية بالبقاء في عزلة من التنمية وخدمات الناس . أنها حقاً لعقول غير قادرة أن تميز بين الصح والخطأ وبين الخير والشر . ولا أبالي أن اقول غير مكترث بردة فعلهم وأقوالهم بأنهم يتهمون قائد عمل في الساحات وقاد الليوث في الجبهات لتحرير الوطن ودحض المشروع الفارسي وشهد له القاصي والداني بنزاهته ووطنيته فلا استبعد أن يتهموه يوما عميلا للأحتلال وعدواً للوطن لأنه تابع وبذل جهود ليحصل منهم على منحة يخدم بها أهله ووطنه . بينما هم يقفون خلف شاشات الهواتف على صفحات النت يمنحون أنفسهم الصفات الراقية والوطنية الصادقة والرتب العالية والمناصب الوهمية ويتمادون بالدعوات إلا منع ورفض هذه المنحة . تلك هي العقول التي تحرر وطن ولا تخدم وطن وأظنهم أنهم أقرب وصف أصفهم فيه بالخلايا النائمة والذرع الخفية التي تخدم عدو الوطن والمنطقة والإقليم . شياطين الأنس أشد عداء ومكر وخديعة ووقيعة من إبليس وشياطين الجن . من لا يستطيع أن يميز بين عمل الخير وبين الشر فإنه من الصم البكم بل وأشد منهم . من يخلط أمور الخدمات والأمور الاجتماعية وعمل الخير ويربطها بسياسة الجاهلين فهم كالأعراب أشد كفراً ونفاقا كما وصفهم الله في كتابه . احذروا المتقولين والمتسلقين ولا تتبعونهم ولا تسمعون لهم كلمة فأنهم هم بأنفسهم عاجزين أن يرفعوا شوكة من الطريق قد تصيب المواطن بل هم يبذرون الشوك في الوطن ليجني المواطن الجراح . سر أبا هارون وخلفك ومن يمينك ويسارك كل الخيرين فقد اتضحت الصورة لعموم أبناء يافع والوطن بأن من يقفون ضده هم . بغبغاوات تردد ما يقال لها دون أن تعي معنى ما تقول . فمكانهم الدرك الأسفل وهم أسفل السافلين . صدقت أيها الصادق الأمين المبعوث رحمة للعالمين صل الله عليك وسلم حين قلت ( روى أبو هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: سيأتي على الناس سنوات خداعات، يُصدَّق فيها الكاذب ويُكذَّب فيها الصادق، ويُؤتمَن فيها الخائن ويُخَوَّن فيها الأمين، وينطق فيها الرويبضة. قيل: وما الرويبضة؟ قال الرجل التافه يتكلم في أمر العامة. رواه الإمام أحمد وابن ماجه وغيرهما. ) قد نطق الرويبضة وهل زمانه فحذاري أن يتبعه العامة فقد حذرنا من لا ينطق عن الهوى إنما هو وحيٌ يوحى صلى الله عليه وسلم . ويافع أكبر وأشمخ وأعقل من أن تتبع الرويبضة ويسلم حمران العيون وأحفاد التبابعة لحائهم لرويبضة يقودهم ويتحدث باسمهم ،،،