ماذا يحدث لقضيتنا ولشعبنا الجنوبي وثورته وهدفها التحرري فمنذ 13عام انطلقت ثورة في الجنوب من اجل طرد ورحيل الاحتلال واجتثاث منظومته الفاسدة وتحرير واستقلال واستعادة دولته الجنوبية وبهويتها العربية ولم يتحقق ذلك رحلة عناصر الاحتلال ومن الجنوب وعادة تحكم وتمارس فسادها بوجه اخر وبعد ان تم تحرير 70./. من ارض الجنوب من الاحتلال الحوثي العفاشي عاد من كان يقاتل ويناصرهم في حربهم الثاني ضد شعب الجنوب وتقلد مناصب باسم الشرعية فمرت خمسة اعوام ولم نشاهد اي بوادر جديده للانفتاح على قضيتنا وهدف شعبنا في نيل حريته واستقلاله التام لدولة الجنوب فأي ثورة تريد التخلص من يهيمنة وعنجهية واستبداد الاحتلال عليها ان لا ترتبط باي شي مالم تعتبر ثورة فاشلة ولم تحقق الهدف الذي انطلق بها الشعب.. فركوب الدخلاء على الثورة الذي حرفوا مسارها واحتواء البعض ومحاولتهم الى جرها الى مشاريع منتقصه متجاوزاً تلك التضحيات الذي قدمها شعبنا وعمدها بقوافل من الشهداء والجرحى والمعتقلين وتم نجاح الدخلاء على الثورة بممارسة اقصاء المناضلين المقاومين الحقيقين الذي انطلقوا بذلك الثورة التحررية من عصابات الاحتلال ولكن تعمدوا على التشهير الاعلامي بكيل التهم الباطلة وتخوين الشرفاء والذي ظلوا متمسكين بمواقفهم الثابتة ورفضهم بالعمل الى جانب من احتل ارضهم وهناك من تم بمساعدتهم في شحن البسطاء من الناس ضد قيادات الثورة التحررية الجنوبية بحراكها الجنوبي السلمي واوهام تلك الفئة من الشعب بان قياداتها باعت وتعمل ضد القضية وهذا لم يدخل في العقل ان من رفضوا كل المغريات من المناصب والمال والعروض الذي قدمها نظام عفاش لاحتواء المناضلين في ظل تلك المنظومة المتكاملة وقوتها العسكرية القمعية فهل يقبل او يبيع شعبه وقضيته بعد تدمير تلك المنظومة.. ان لم يصحى ذلك الشعب ويفهم ما هو حاصل من مؤامرة عليه وعلى تلك التضحيات الذي قدمها من اجل نيل حريته واستقلالها فهذا هي المصيبة عندما يصحى من ذلك السبات بعد فوات الاوان وعودته الى باب اليمن باتفاقيات لم يتم تنفيذها وهي لم تكن مرضية ولم تحقق هدفه بل اعتراف دولي وهذا الاعتراف قد سبقه اعترف من قبل المجتمع الدولي بقضيتنا وثورتنا الجنوبية ولا نريد من احد انصافنا بعد ما شاهدنا تكابر وتطاول من جاء من احضان المحتل ليقود ثورة شعبنا الجنوبي الجبار وما يشاهده منذ حوالي اربعه اشهر وبقى الوضع في الجنوب بذلك الشكل يعد مؤامر واضح لاخضع ذلك الشعب وقبوله باي حلول تاتي له بعد اذلاله وممارسة عليه صنوف التعذيب في حياته ومعيشتها اليومية وقطع الرواتب فاذا لم تصحى وتوعى جماهير وشعب الجنوب وتقوم بتصحيح مسار ثورتها الجنوبية التحررية سيندم ذلك الشعب ولكن بعد فوات الان.. وعلى شعب الجنوب العودة الى تفعيل الميدان والشارع الجنوبي بالمسيرات والفعاليات الثورية التحررية وبهذا العمل سوف تضغط للاعتراف بقضيتك وتحقق هدفها فتفعيل الميدان هو وسيلة نجاح لاي عمل تريد من يعترف بك مالم سيظل الوضع بهذا الحال اذا استمر ذلك الشعب وجماهير بهذا الصمت المريب الذي اعطاء الاخرين حق بالتطاول عليه وعلى تضحياته وتضحيات شهدائنا الابرار الذي قدموا ارواحهم من اجل ان ينعم شعبهم بالحرية والاستقلال التام وليس من اجل عودة البعض لتقلد مناصب في ظل سلطة ظلت جاشمة عليه فنحن نحذر وحذرنا مسبقاً ولكن لا حياة لمن تنادي فالخطاء مش عيب ولكن الاستمرار فيه كارثه فنقولها حان الوقت لتصحيح مسار الثورة الجنوبية بعد حرفها عن مسارها فنحن نتمنا ان يحقق اي مكون جنوبي النصر لشعب الجنوب ولكن لا نريد احد ان يستثمر ذلك الشعب وتضحياته لأشهى رغباته وحصوله على المناصب والمال والعيش الكريمة والشعب يعيش وضع معيشي وانساني مزري ولم تحقق له تلك القيادات الذي لم يكن لها اي دور في النضال والثورة منذ انطلاقها بل ساعدتهم الظروف وخدعوا البسطاء من الشعب بالخطابات الرنانة والوعود الكاذبة فهل يصحى شعب الجنوب ويفوق من ذلك السبات الذي هو فيه ويعرف الحقيقة ام سيظل باستمراره وراءهم..
تنبيه:- تصحيح مسار الثورة الجنوبية واجب على كل مناضل ومقاوم وثائر جنوبي مالم سنظل في استمرار ثورة لم تحقق هدفها بعد ومن هنا اوجه مناشده لكل ابناء الجنوب الوقوف الى جانب شعبكم وما يطمح به والعودة اليه وعدم تكرر الاخطاء السابقة الذي ساعدة على احتلال ارضهم ومساندة اعداءه فاليوم شعبنا يدفع ثمن تلك الاخطاء والصرعات السياسية ولابد من تصحيح ذلك والا سيدفع الثمن الجميع..