الشباب أمل وألم . لما يحصل لنا في هذه الأيام من حروب وقتل وفتن.انفلات أمني. وغياب لسلطة القانون . ومؤامرات متعددة الوجوه والأشكال والأساليب من قبل الأعداء. فالمسلم يقتل اخوه المسلم بدم بارد. وبكافة آلات القتل الشنيعة بعد أن استولوا على أفكار الشباب الذين هم قوام الأمة. ومصدر قوتها . وسر نهضتها وصناع مجدها ومبعث عزها وكرامتها . الشباب هم قادة الغد وأمل المستقبل وعل أكتافهم تقام حضارات وترفع أمجاد . اذا صلحوا صلحت الأمة وتسود وتقود . اذا فسدوا تفسد الأمة وتضيع واجب علينا التوعية والتثقيف والنصيحة للشباب لنصرة الدين وتحرير الوطن . لنشر الأمن في الوطن للوقوف بوجه الشر والباطل ضد التفرقة والعنف ضد القتل والقاتل . وفاء للشهيد للم الشمل في الخارج وفي الداخل . توعية الشباب لمجالسة الخييريين. صديق الخير والعطاء والإنسان والحب . والابتعاد عن جليس السوء . عدو الإنسان يحمل الأفكار السيئة للأسرة والمجتمع والوطن .وجب علينا توعية الشباب ,, ليحيا الجميع بأمان لكي نوقف سيول الدمع والأحزان ونحاسب كل متمرد وقاتل وفاسد ومتأمر . الشباب أنتم الامل. لهذه الأمة فلا تصيروا ألم لها. وتلهوا وراء المخدرات والحبوب والحشيش الذي جعل منك قاتل مخدر لا تعلم مافعلت ولما فعلت وبابشع القتل قتلت اخوك المسلم. والكل يعلم ويسمع في هذه الأيام لقد انتشرت وكثرت الجرائم والقتل. فلانا قتل محروقا . واخر شنقا . واخر بالتعذيب حتا الموت تعددت الأسباب والأشكال والموت واحد . فتصبح ألم لهذه الأمة. الشباب أنتم قادتنا وفخرنا وعزتنا. وأملنا وأمان الوطن. لابد من الجميع أن يتحمل المسئولية في أداء الرسالة والنصيحة ابتداء من أئمة المساجد .المدرس . الأب .الأم. القائد في المعسكر .الدكتور. كل من يهتم لأمر هذه الأمة أن يننصح ويؤدي رسالته بالنصيحة للشباب بما يخدم أمور وصلاح أمتنا . ويسود الإخاء والمحبة أوساط شبابنا ويجنبنا الآلام والأحزان والقتل والفساد . كن أملا.... لا ألما....،