أفتتح وكيل وزارة السياحة المساعد عبده ناجي الصنوي ومعه رئيس الهيئة العامة للاثار عضو مجلس الترويج السياحي مهند السياني اليوم في العاصمة الماليزية كوالالمبور جناح اليمن في معرض ماتا فار. وجاء افتتاح الجناح على هامش افتتاح المعرض الذي تشارك فيه حوالي (201) شركة و وكالة سياحة تمثل حوالي 25 دولة من دول شرق اسيا والعالم. حيث دشن المعرض الذي يستمر ثلاثة أيام أولى فعاليات أيامه اليوم بحضور عدد كبير من رجال المال والأعمال والعارضين والمشغلين للسياحة في شرق آسيا والعالم وفتح باب التعاقدات والصفقات بين الشركات السياحية. وقد التقى وكيل وزارة السياحة المساعد رئيس وفد اليمن ومعه رئيس الهيئة العامة للأثار عضو مجلس الترويج السياحي اليوم عدد من ممثلي وسائل الإعلام ووكالات السياحة والسفر العاملة في ماليزيا وممثلي وكالات السياحة والسفر . تطرقت اللقاءات إلى أهم ما يمتلكه المنتج السياحي من عناصر جذب سياحية فضلا عن أهمية أن تتجاوز السياحة، الأزمة التي أصابتها نتيجة الأحداث التي شهدها اليمن خلال العامين الماضيين بالإضافة إلى أهمية تنشيط سياحة الأصول والجذور بين ماليزيا واليمن، والسياحة العلاجية والدينية التي يتم التسويق لها كامتداد لما يعرف بسياحة "الحلال" الحاضرة بقوة في فعاليات الدورة الحالية للمعرض. ويشارك في جناح اليمن ثلاث شركات تشمل "شركة يمني دريم، اترنال يمني، وبازرعة" بالإضافة إلى مشاركة العارضة اليمنية منى محمد التي تميزت باتخاذها من الالوان والرسم على الزجاج لغة للتعبير والتواصل مع الأخر من خلال نقش المعالم التاريخية البارزة في اليمن على الصحون وزجاج النوافذ "الشواقيص" الصنعانية. ومن حصن الغويزي وناطحات السحاب الطينية الشبامية في الغناء حضرموت إلى دار الحجر ومجسمات جدارية للقمريات في المليحة صنعاء جاء جناح اليمن ليكتسب خصوصية ساهمت في جذب زوار المعرض إلى جناح اليمن . ولم تكتفي منى بتقديم نماذج ومجسمات مثلت فن البناء المعماري الفني البديع ونماذجه في اليمن فحسب بل راحت تدهش زوار الجناح بتقديم نماذج خشبية منحوته باليد من المباخر. في حين قدم مجلس الترويج السياحي عدد هائل من منتجات التحف والهدايا التي مثلت في حد ذاتها نماذج ومجسمات فنية متقنة من الزجاج والخزف، شملت تحف هدايا رمزية تحكي عن معالم سياحية يمنية مختلفة بما يبرز الطابع المعماري المميز لكل مدينة ومحافظة من محافظات اليمن. كما تشمل معروضات مجلس الترويج السياحي، مطبوعات قيمة بطبعتها الفاخرة تضم كتيب 101 الذي يحكى قصة مائة وواحد ميزات لليمن عن غيره من الوجهات السياحية في المنطقة، وكتيب الموسوعة السياحية وهو عبارة عن دليل سياحي يقدم معلومات شاملة عن معظم المعالم السياحي في اليمن على مستوى كل محافظة بالإضافة إلى كتيب خاص عن أرخبيل سقطرى كواحدة من أهم الوجهات السياحية التي يتزايد حجم الطلب السياحي عليها سنويا باعتبارها جوهرة فريدة في منظومة الجذب السياحية لليمن، وكتيب الأرض والإنسان وبروشورات وخارطة سياحية لجميع مناطق اليمن بجميع اللغات الحية.
