ليس بخاف على المهتمين والمتابعين في العالم باسره بان هناك عصابة يمنية شمالية اجرامية محترفه مارقه ابتدعت لنفسها صفة او لقب الشرعية في حرب عام 1994م التي شنها الشماليين ضد الجنوب واحتلوه بقوة السلاح واستمروا يمارسون شتى صنوف الافعال والاقوال الاجرامية اللا انسانية ضد الجنوب وشعبه حتى عام 2015م، وبعد حرب الشمال الثانية ضد الجنوب في عام 2015م ايضا كررت هذه العصابات نفس الاسطوانة واطلقت على نفسها صفة الشرعية وهي بعيده بعد السماء عن الارض من هذه الصفه الا انها تتخذ منها غطاء لافعالها الاجرامية القاتله اللصوصية الفاسدة الممنهجه غير ان نتائج حرب عام 2015م جاءت خلافا لما كانت تتوهم وتشتهي عصابات الشمال وتغير الوضع لصالح الجنوب وخابت امانيها وفشلت خططها الاحتلاليه وطردها المقاتلين الجنوبيين من ارضهم بقوة السلاح وتسابق افرادها هاربه نحو الشمال يجرون خلفهم ذيول الانهزام والرعب والمهانه تاركين قتلاهم وجرحاهم تنهشهم الكلاب واسلحتهم متراميات غنمها مقاتلي الجنوب. والحقيقة فان هذه العصابة هي عبارة عن لفيف من تچار الحروب المحترفين ذوي السوابق الاجرامية والتاريخ الاسود المرفوضين والملفوضين من قبل شعبي الجنوب والشمال باعتبارها صانعة وراعية وممولة ومنفذة الارهاب والتطرف وهي المدان الاول في كل الحروب والمشاكل والكوارث والماسي التي تعرض لها الجنوبيين والشماليبن معا خلال السنوات الماضيه ولم تنتهي حتى اليوم وستظل اثارها السلبيه عقودا وقرونا من الزمن . ونحن الجنوبيين عندما نتكلم او نكتب في وسائل الاعلام حول السلوكيات الاجراميه لعصابات الشمال وحول غدرها ولصوصيتها وتسولها وحول محاولاتها تمييع اتفاقية الرياض والتنصل عنها وكذا جرائم الاغتيالات التي ترتكبها هذه الايام بحق ابناء الجنوب في عدن الذين يقاتلون المليشيات الحوثية الايرانية في كل جبهات القتال جنوبا وشمالا باصاله جنوبية عربية وعقيدة دينية خالصات، وهذه العصابات المشكوك في عروبيتها تحشد قواتها نحو شبوة وابين الجنوبيات بالتنسيق مع مليشيات الحوثي وتسلمها المواقع العسكريه طوعا وتزودها بالاسلحة التي حصلت عليها من دول التحالف العربي لقتال المليشيات الحوثية وليس لتسليمها لها ، فلا نعني بما نقوله ونكتبه اننا خائفين من هذه العصابات الاسترزاقيه الحراميه سيئة الصيت او اننا ضعفاء او نشكو منها، ونحن الذين لم نخاف منها في حرب عام 1994م وبعدها حين كانت جيوشها وترسانة اسلحتها انذاك تكفي لتحرير فلسطين العربيه من الاحتلال الصهيوني ونحن حينها لا نملك قطعة سلاح واحده ولم ننهزم او نستسلم او نخضع لعصابات تركيا وايران اليمنيه وغيرها . وهدفنا مما نتكلم ومما نكتب هو اظهار حقائق تلك العصابات وفضحها وتعريتها للراي العام المحلي والعربي والعالمي. والجنوب والحنوبيين اليوم ليس الجنوب والجنوبيين ما قبل عام 2015م، وهانحن نقاتل هذه العصابات الاخونجية الارهابية والمليشيات الحوثية الشيعية في كافة جبهات الحرب الشمالية والحنوبية في وقت واحد وانزلنا فيها اقسى وامر الهزائم الساحقه وقادرين على مواصلة قتال جميع اعداء الجنوب وتطهير ارضنا من اوباش ونفايات الاحتلال الشمالي وانتزاع حرية شعب الجنوب واستعادة دولته كاملة السيادة قريبا ان شاء الله تعالى .