ارتياح شعبي واسع في العاصمة عدن إزاء الحملة التي تنفذها إدارة المرور بالعاصمة بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية وقوات الحزام الامني، وذلك لغرض، إنهاء حالة الفوضى المرورية العارمة التي تعيشها عدن منذ أكثر من أربع سنوات، في مشهد غير مسبوق ، وتأتي هذه الحملة المرورية التي انطلقت قبل ثلاثة أيام، لتنضيف العاصمة عدن من جميع المركبات والسيارات المخالفة لقوانين السير المرورية التي لاتحمل أرقام او لوحات قانونية ، وكذلك لتوقيف ومصادرة جميع الدارجات النارية ، التي أرهقت كاهل الشارع في عدن بسبب كثرة المخالفات والحوادث اليومية التي تسببها، تلك الدرجات واشكاليات اخرى لاتعد ولاتحصى تعانيها المدينة كنتيجة طبيعيه لتلك الفوضى المرورية التي حان الوقت لأن تنتهي وان يستشعر الناس ان عليهم ان يكونوا عند مستوى المسؤولية، فتلك الدراجات النارية، وسائقيها المتعجرفين دائما، لايلتزمون بأي قوانين مرورية ، معرضين حياتهم وحياة الاخرين من حولهم للخطر المستمر، دون اي مبالات منهم في ذالك، في حالة عبث مرورية وامنية، لم تشهدها اي مدينه عربية من قبل، كما هو الحال في عدن ، حتى قبل ثلاثة أيام من انطلاق الحملة، ان جميع المواطنين في العاصمة وضواحيها، سعداء بهذه الخطوات الجباره التي تقوم بها إدارة المرور بالعاصمة، شاكرين جهودهم التي يبذلونها في سبيل إعادة وهج المدينة ورونقها، معتبرين ان تلك الخطوات، في الاتجاه الصحيح لما تعكسه من عمل رئيس يساعد على تثبيت، دعائم الامن والاستقرار، في العاصمة، فالمخالفات المرورية والحودث بأنواعها سوف تختفي تدريجياً، في حال أن استمرت هذه الحملة وعلى هذه الوتيرة العالية، التي تبشر بأن الأجهزة الأمنية وإدارة المرور قادره في اي وقت على فرض هيبه النظام وسلطة القانون متى ماتوفرت الجدية والنية الصادقة تجاه ذالك، بالنسبة للجهات المعنية ، ليس من المعقول أن عاصمة كعدن ولما تتمتع به من مكانه ودعم دولي واقليمي ،ةان تضل عاجزة على معالجة ابسط الاختلالات والضواهر، المزعجة فيها، وهي كثيرة ، ابتداء من العربات والسيارات المخالفة لقوانين السير وانتهاء بالبسط على الارضي، والمتنفسات، التي تطمس بشكل او اخر المخطط العمراني و الحضاري، للمدينه، وحتى لاتتحول العاصمة عدن الى قرية او عزله صغيرة، يجب ان ينطلق الجميع نحو تحمل مسئولياتهم بكل جدية تجاه مدينتهم، ان هذ العمل التي تقوم به إدارة المرور في العاصمة، لهو عمل وطني، رئع و بامتياز فالحديث من قبل البعض من المواطنين ، ان تلك السيارات المخالفة او الدرجات النارية التي تم توقيفها، خلال الايام الماضية هي مصدر للعيش والدخل اليومي لدء للكثير من الأسر الفقيرة والمحتاجه، وان توقيفها وإيداعها لأ حواش المرور، ليس هو الاجرء الصحيح، نسألهم ونقول لهم ماهو؟ الإجراء الصحيح برئيكم؟ ومتى لهذ الإجراء الصحيح ان يأتي حتى ينتشل المدينة من حاله القوقا التي تعانيها بسبب هذه المخالفات المرورية التي دفع البعض حياتهم بسببها، ان الحديث حول الامور العاطفية ليست هي الحل إذا اردنا ان نعيش في مدينه وعاصمة حقيقية ، وإنما لابد لعدن ان تتعافى ولابد لهذه الحملة ان تستمر وبدون ان تتوقف فهي وحدها الحل بدون ادنى شك، لاينبغي أبدا أن يكون مخالفة النظام والقانون بأنواعه، مصدر من مصادر العيش والحياة ، كما هو حال تلك الدرجات والعربات المخالفة والغير مجمركة ، بل هي مصدر من مصادر التخلف والجهل والفشل والتخبط