في حال فكرة اي قوة غازية كانت إصلاحية اوعفاشية او حوثية بلباس الشرعية اجتياح ارض الجنوب من حق قواتنا الجنوبية الدفاع عن ارضها وحدود دولتها الجنوبية وعلى دول التحالف العربي ان تحترم ارادة شعب الجنوب في ما يراءه مناسب واي خيار يتخذه وعلى قواتنا الجنوبية اتخاذ كل الوسائل المتاحة لها في الدفاع عن وطنها وكرامة شعبها وعدم التوقف او الانصياع لاي امر كان وعليها الاستمرار في تحرير أراض الجنوب من اي غازي معتدي يحاول تجديد احتلاله لارض الجنوب. فيكفي ما تحمله شعبنا من ويلات واستبداد وقتل من قبل قوات الاحتلال اليمني الإصلاحية الحوثية العفاشية فشعب الجنوب احترم اخوتنا في دولة التحالف العربي ووقف الى جانبهم وقدم قوافل من الشهداء ولكن اليوم من حق شعب الجنوب وقواتها الجنوبية المسلحة ومقاومته الجنوبية الباسلة ان تفرض سيطرتها على ارضها وتعلن استقلال دولتها الجنوبية وهذا حق كفلته المواثيق الدولية في تحرير الشعوب من الأنظمة الاستبدادية فنحن دولة بكل مقاوماتها دخلت في شراكة في وحدة ومن حقنا اليوم ان نستعيد دولتنا من براثم احتلال يمني متخلف همجي لازال يفكر في وحدة الضم والإلحاق بعد ان انها ذلك الشراكة باعلان الحرب على شعب الجنوب واحتلال دولته بقوة السلاح ومن هنا انتهت كل المواثيق والاتفاقيات بين الطرفين. فنحن اليوم امام خيارين النصر او الشهادة من اجل شعبنا واستعادة دولتنا الجنوبية وعاصمتها عدن الابية. فالدفاع عن الارض والعرض والدين هو واجب على كل جنوبي حر غير مرتهن وفرض الامر الواقع والسيطرة على كامل تراب ارضنا الجنوبية وتحريرها من فلول وعصابات الاحتلال اليمني الإصلاحية الحوثية العفاشية واعلان استقلالنا التام لدولتنا الجنوبية دون الانصياع لاي قرار يوقفهم من استرداد حقهم المسلوب والمنهوب فهولاء لايحترموا اي مواثيق او معاهدات او اتفاقيه فقد انقلبوا على وثيقة العهد والاتفاق في عام 94 ولم يحترموا قرارات مجلس الامن الدولي 929/931 وهي وقف الحرب والعودة الى طاولة المفاوضات وعدن خط احمر ورموا بكل الاتفاقيات والقرارات الدولية واحتلوا عدن بقوة الاسلاح إمام ومراء المجتمع الدولي ولم يحرك ساكناً باتجاه قوات الاحتلال اليمني ج ع ي في حرب صيف 94. فالعالم اصبح لايعترف الا بلغة القوة ومن هو فارض نفسه على الأرض وعلينا فرض سيطرتنا على أرضنا وهناك سيعترف بك المجتمع الدولي غير ذلك لم يعترف بك. (وما اخذ بالقوة ما يسترد الا بالقوة) (والحرية لاتوهب بل تنتزع ومن أراد الحرية فلينتزعها)..