لم ارى في حياتي ابجح ولا اوطى من حزب الاخونج المستعمرون الجدد الذين يصرون على تحرير المحرر بينما يباركون احتلال الجمهورية العربية اليمنية من قبل مليشيات الحوثي التابعة لملالي إيران وهذه مفارقه عجيبه ان تترك عدوك الاساسي الذي يسرح ويمرح ويذل بلدا كاملا ويذيقه شتى انواع الذل والمهانة والاستعباد وتقض الطرف عنه. وتتحرك بسرعة البرق من مأرب إلى شبوة ومن ثم إلى عدن مئات الكيلو مترات قطعها هذا الجيش اللجب بكل عتادة العسكري وامواله التي ينفقها على المرتزقة وبائعي الاوطان من ابناء جلدتنا . الاولى على قادة هذا الجيش تحرير صرواح فهي الاقرب لهم ثم الزحف إلى صنعاء بمساعدة دول التحالف العربي فهي الاقرب والاجدى ولكن بجاحة هؤلاء ذكرتني بقصة اومثل متداول في الجنوب. وهو ( ان مجموعة من الناس قالوا لرجل منهم اذهب إلى تلك الراعية واخطف منها تيس لذبحة واكلة فقال الرجل بل ساذهب واقتل الراعية نفسها) وهذ المثل ينطبق على حزب الاخونج وجيوشه الجرارة التي تريد غزو الجنوب. واستعبادة واذلاله والقضاء على ماتبقى من حياة مدنية يعيشها الجنوب وايضا لافشال اتفاق الرياض الذي باعتقادي في الرمق الاخير لعدم قدرة السعودية راعية الاتفاق اجبار وفرض تنفيذ بنودة بالقوة بل تساهلت كثيرا في تنفيذ بنود اتفاق الرياض. حتى تجرأت جحافل وحثالات مأرب على تحشيد هذه القوات للدخول إلى عدن ندعو قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي وكل من في بدنه ذره من ضمير ان كل مانراه ونلمسه من استعدادات وتحشيد للقوات الغازية القادمة من مأرب عاصمة التأمر والخيانة هي حرب لامزاح فيها ولا اتفاق فاتفاق الرياض سيفشلونه حتما فلنكن مستعدين لما هو اسوأ من ذلك. فعليكم عدم الركون على الاتفاق وتعليق اي لجان بهذ الشان وعدم التنفيذ من طرف واحد وعدم تسليم الاسلحة فورب هذه البلدة انه الغزو الثالث على الجنوب فلا تدفنوا رؤوسكم في الرمال كالنعام وواجهو القوة بالقوة حتى يرتدع كل من تسول له نفسه في إعادة غزو الجنوب. عاش الجنوب حرا ابيا ....