تم توقيع اتفاق الرياض في الخامس من نوفمبر المنصرم وقد حظي هذا الاتفاق الذي رعتة المملكة العربية السعودية بين المجلس الانتقالي الجنوبي والشرعية بدعم اقليمي ودولي ووسط هاله اعلامية كبيرة وما انفض المجتمعون من الرياض حتى بدت بوادر تعثر تنفيذ هذا الاتفاق. تؤكد البنود الاولى في اتفاق الرياض على انسحاب كلي للقوات الغازية التي وصلت اثناء احداث عدنابين حيث قدمت هذه القوات من محافظة مارب اليمنية واحتلت محافظة شبوة الجنوبية ثم توجهت إلى ابين ثم تمركزت بعد هزيمتها في منطقة شقرة الساحلية وفي جبال العرقوب. هذه القوات لم تنسحب بموجب بنود اتفاق الرياض وايضا لم تنفذ البنود الاخرى منها ان تقوم الحكومة بتطبيع الاوضاع في عدن وبقية المحافظات الجنوبية وصرف رواتب الموظفين المتوقفه منذ ثلاثة اشهر ولازالت الحكومه تتلكى وتماطل في صرف مرتبات الموظفين واتت فقط لتحويل مرتبات الموظفين في مأرب وتعز فقط . بمعنى ان الرياض هي المعنية بتنفيذ هذا الاتفاق بندا بندا وبالترتيب ولكن الرياض لحد هذه اللحظة ملتزمة الصمت تجاه الخروقات التي تقوم بها شرعية الاخونج . التحشيد من مأرب إلى شبوة ثم إلى شقرة مستمر . ويخيل للمتابع ان هذه الشرعية لاتريد سلاما بل تريد اراقة مزيدا من الدماء اعتقد ان اتفاق الرياض سيلحق ب( وثيقة العهد والاتفاق ) الموقعة في الاردن لان هؤلاء المحتلين ( الشمالين) معروف عنهم الخيانة ونكث العهود من قديم الازل ولايريدون الا ان تكون مصالحهم في مآمن لو يشعلوها حربا مدمرة تاكل الاخضر واليابس لتبقى مصالحهم بعيد عن متناول اهلها وتكون لهم اليد الطولى على الجنوب شعبا وثروة. نكزة ... للمجلس الانتقالي الجنوبي وكل شرفاء الجنوب حافضوا على لحمتكم الجنوبية ووحدة الصف ودافعوا عن ارضكم وكرامتكم فالذي نفسي بيدة سيشعلونها حرب لاتبقي ولاتذر فمصالحهم في خطر بحسب اتفاق الرياض ولن ينفذون بندا واحدا فلنكن مستعدين لأي طارئ.