انتهت الفترة الزمنية المحددة في اتفاقية الرياض لتعيين مدير أمن ومحافظ لعدن وكذا انتهت فترة عودة القوات إلى مواقعها السابقة ودمج القوات في وزارتي الدفاع والداخلي وكذا انتهت الفترة الزمنية لتشكيل الحكومة وهذا بحد ذاتها تعتبر فشل لصناع القرار في الرياض. عادت الحكومة ولم تنفذ أي من بنود عودتها شيء حيث لنا رواتب لم تصرف ، وكذا التحشيد الحاصل في محافظة أبين من قبل كافة الأطراف يدل على نية مبيته لإعلان حرب وكل هذه الأحداث تدل على معرقل لهذا الاتفاقية التي سوف تحقن دماء أبناء الجنوب ونحن كمواطنين نريد موقف حاسم من صناع القرار في الرياض تجاه من يعرقل تلك الاتفاقية إما أن هناك ما يدور خلف الكواليس من صفقات الخاسر الوحيد فيها هو شعب الجنوب اما قيادات الشرعية والانتقالي أسرهم عايشين في إبراج الرياض وأبوظبي أما ضحايا كراسي الشرعية والانتقالي فأولادهم يأكلون من القمامة يكفي عدن والجنوب الدمار والخراب. ومن هنا نوجه رسالة للأشقاء صناع القرار في الرياض بإلزام الموقعين على اتفاقية الرياض بتنفيذ بنودها لحقن الدماء وإفشاء السلام. نداء إلى كافة مناصري الشرعية والانتقالي إلى عدم الاقتتال فيما بينهم وتفعيل مبدأ التصالح والتسامح ودم الجنوبي على الجنوبي حرام وإلا يكون الجنوبيين هم وقود حرب المصالح الشمالية والإماراتية. العميد محمد ناصر المسلمي 15 /12/2019م