وقع وفد المجلس الانتقالي الجنوبي برئاسة القائد اللواء الركن عيدروس الزبيدي على اتفاقية حوار جده في العاصمة السعودية الرياض . وتأتي الاتفاقية بين المجلس الانتقالي والشرعية بإشراف المملكة السعودية والدول الرباعية والمبعوث الاممي الى اليمن مارتن غريفث,والتى تنص على الاعتراف الدولي والإقليمي والمحلي بان المجلس الانتقالي هو المسيطر عالارض في المحافظات الجنوبية المحررة وممثل شعب الجنوب وهذا يعد نصرآ كبير للمجلس الانتقالي ووثيقة دوليه تعطيه دفعه الى الامام في الخطوات القادمة . اما بخصوص تقاسم السلطة بين الشمال والجنوب لايعني تقاسم المناصب بل السيطرة وإدارة المحافظات المحررة من قبل الانتقالي . اما بالنسبه للشرعية التى ترفع شعار الفساد فوق الجميع وتخذه قرار عودة الفاسدين اليها في ضربه استباقيه قبل التوقيع عالاتفاق وقبل عودتها لممارسة عملها من عدن . في نظري يصبح الاتفاق هش تسعى من خلاله شرعية الفساد الى اطالة امد الحرب وخلط الاوراق ونوايا مبيته اخرى . كنا نتمنى ان الرئيس هادي يقف الى جانب من يبذلو جهودا كبيره من قبل الاخوه الأشقاء في المملكة العربية السعودية ودولة الامارات في الحفاظ على استمرار شرعية هادي ويسعون الى نزع فتيل الحرب والتهدئه والسعي نحو وقف لاطلاق النار بشكل نهائي حتى يتمكن اليمنيين من العيش بسلام بعد حرب خمس سنوات وفساد ومجاعة وإمراض .الا ان الرئيس هادي اظهر تايده الكبير لرفع شعار الفساد فوق الجميع وإعطاء الضوء الأخضر لوزراء في حكومة الشرعية بالتطاول على دول التحالف العربي كان اعلاميا او غيره في الوقت الذي كان منه ان يكون ذو حكمه ووقار في احترام السياسة الخارجية . من قبل وزراء الدبلوماسيين وإعلاميين وموظفين في ديوان الرئاسة ومجلس الوزراء. لن ينبقي الا ان تتحمل المملكة العربية السعودية كامل المسؤولية امام الشرعية التى باتت لن يهمها الوطن والمواطن اليمني سوى البحث عن مصالحها الخاصة . اما بخصوص موقف الشعب الجنوبي فقد أولى الثقة للمجلس الانتقالي الذي تقع عليه مسوليه كبيره في التعامل الصارم امام الشرعية وتنفيذ البنود المتفق عليها اولا في تقاسم السلطه وليسى تقاسم المناصب .وتنفيذ اصلاح الفساد الدبلوماسي. وسحب القوات الشمالية من المحافظات الجنوبية المحررة وإدارة تلك المحافظات من قبل الانتقالي وفي حالة اعطاء فرصه او تساهل فيما اتفق عليه فان الحرب الاهليه قادمة . دماء الشهداء لن تذهب هدرا ومن يعيش في أوهام إطالة الحرب والفساد والعبث بمقدرات الشعب الجنوبي وتعطيل خدماته وتوقيف رواتب منتسبي الجيش والأمن واسر الشهداء فهو واهم والخاسرالاول والأخير .فالشعب الجنوبي سيدافع عن أرضه واستعادة دولته فلن يخسر اكثر مما قد خسره