خلال الأسبوع المنصرم حل نادي شعب حضرموت ضيفاً على وادي حضرموت في زيارة حبية تأتي في إطار استعداد الفريق الكروي لنهائيات الدوري التنشيطي المزمع اقامته بمدينة سيئون. سفير حضرموت في دوري الأضواء خلال زيارته حضي بحفاوة وتكريم من قبل الأطر الرسمية والشعبية بل أنه دشن النشاط الكروي بالأستاد الاولمبي كأول نادي يحظى بهذا الشرف قبل افتتاح الاستاد رسمياً وذلك لمكانة هذا النادي وتاريخه المشرف في مختلف الألعاب وبالذات في لعبة كرة القدم. اللافت في هذه الزيارة أن الفريق الشعباوي فاز في جميع المباريات التي لعبها باستثناء مباراته مع سيئون التي انتهت بالتعادل السلبي وفاز بكأس المناسبة بركلات الترجيح وهو مؤشر اعتبره الكثيرين من النقاد والمتابعين على قوة الشعب وجاهزيته للمسابقه. الجمهور الرياضي الذي كان حاضراً بقوة كان يتمنى أن تحقق انديته ولو فوز حتى تقول في نفسها أن كرة القدم بوادي حضرموت بخير وانها قادرة على أن تخطو خطوات متقدمة للأمام غير أن امنياتها ذهبت أدراج الرياح ولم تصمد امام شعب حضرموت الذي تفوق بامتياز بل نقدر ان نقول انه كشف عورات انديتنا التي عليها أن تعيد حسابتها وخططها لحصد التفوق على مستوى المحافظة الذي لازالت الأفضلية فيه لأندية الساحل وهذه حقيقة تؤكدها الأرقام ومسابقة كأس حضرموت خير دليل. اتمنى أن لا تمر زيارة الفريق الشعباوي من حيث النتائج مرور الكرام والتعامل معها انها مباريات ودية ونتائجها عادية بقدر ما أنها جرس انذار اخير لعل وعسى ان نعيد حساباتنا من خلال انديتنا في اعادة ترتيب أوراقها بالطريقة الصحيحة بأنها قادرة على المنافسة والتفوق الكروي وهذا ليس بمستحيل فالمواهب موجودة والمنشآت المتطورة من ملاعب وبقيت المحفزات من دعم معنوي وفني وجماهير محبه حاضرة ما على المعنيين إلاّ اعكسها والاستفادة منها بما يعيد لكرتنا عافيتها من هذا الوهن والانكسار.