أعلنت الناشطة اليمنية ،الحائزة على جائزة نوبل للسلام توكل كرمان انسحابها من مؤتمر الحوار الوطني الذي انطلق صباح اليوم الاثنين . وجاء انسحاب توكل عقب أعلان عدد قيادات أخرى انسحابها من الحوار إضافة إلى حزب البعث، وهو أحد أجنحة اللقاء المشترك، الذي أعلن تجميد مشاركته في المؤتمر بشكل نهائي. وتوزعت الشخصيات التي أعلنت عدم مشاركتها في المؤتمر وانسحابها منه على حزب الإصلاح الذي أعلن كل من الشيخ حميد الأحمر، ورئيس التجمع في محافظة حضرموت، محسن علي باصرة عدم مشاركتهما في الحوار، ومن الحراك الجنوبي القيادي الجنوبي البارز "خالد ابوبكر علي باراس"، الأكاديمي صالح طاهر سعيد علي العيسائي، والشيخ عبدالعزيز بن عبد الحميد المفلحي، إلى جانب الدكتورة أسمهان العلس، والشيخ طارق محمد عبد الله، ومصطفى زين العيدروس، واحمد سيف حاشد. وأعادت الناشطة توكل كرمان أسباب انسحابها من فعاليات المؤتمر على بقاء الجيش منقسماً واختلال تمثيل الشباب والمرأة والمجتمع المدني في مؤتمر الحوار وتمثيلهم تمثيلاً ديكورياً وهمياً وغير حقيقي وكذا الزج بالكثير من المتورطين بقتل الشباب والمحرضين على قتلهم للمشاركة في المؤتمر في إشارة إلى أسماء قدمها حزب المؤتمر الشعبي العام وتم قبولها بالمشاركة بمؤتمر الحوار. وقال الناشطة عبر صفحتها الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك : " أن هذا ليس مؤتمر الحوار الذي طالبنا به ودعونا إليه !!. وأضافت : في الوقت الذي سنبقى ندعو فيه إلى تصحيح مسار الحوار فإننا نتمنى للمتحاورين التوفيق ، ونأمل من أطراف الحوار أن يحلوا مشاكلهم وخلافاتهم وأن لا ينقلوها إلى مستقبلنا. وأكدت الناشطة توكل كرمان بأنها ستعمل من خارج المؤتمر على الضغط على الحكومة الانتقالية والرئيس الانتقالي ومراقبة أدائهم من أجل تحقيق أهداف الثورة الشبابية.