تبدأ بعد قليل فعاليات مؤتمر الحوار الوطني الشامل الذي يستمر ل 6 أشهر ويشارك فيه 565 متحاوراً . وينطلق الحوار اليوم بعد ان وصلت عدد الاسماء التي اعلنت انسحابها الى عشرة اسماء حيث أعلنت الحائزة على جائزة نوبل للسلام توكل عبدالسلام كرمان مساء أمس أنها لن تشارك في مؤتمر الحوار الوطني المقرر أن يبدأ اليوم في صنعاء وسيقر مستقبل اليمن وسط انسحابات وانتقادات. وقالت كرمان على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي: "نتمنى للمتحاورين التوفيق ، ونأمل من أطراف الحوار أن يحلوا مشاكلهم وخلافاتهم وأن لا ينقلوها إلى مستقبلنا ، كما أننا سنعمل من خارج المؤتمر على الضغط على الحكومة الانتقالية والرئيس الانتقالي ومراقبة أدائهم من أجل تحقيق أهداف الثورة الشبابية وبلغ عدد الذين أعلنوا انسحابهم من المشاركة في الحوار الذي يدشن اليوم 10 شخصيات، إضافة إلى حزب البعث، وهو أحد أجنحة اللقاء المشترك، الذي أعلن تجميد مشاركته في المؤتمر بشكل نهائي. وتوزعت الشخصيات التي أعلنت عدم مشاركتها في المؤتمر وانسحابها منه على حزب الإصلاح الذي أعلن كل من الشيخ حميد الأحمر، ورئيس التجمع في محافظة حضرموت، محسن علي باصرة عدم مشاركتهما في الحوار، ومن الحراك الجنوبي، الأكاديمي صالح طاهر سعيد علي العيسائي، والشيخ عبدالعزيز بن عبد الحميد المفلحي، والدكتورة أسمهان العلس، والشيخ طارق محمد عبد الله، وخالد أبو بكر علي باراس، ومصطفى زين العيدروس، واحمد سيف حاشد. ويظل المثير للجدل حميد الأحمر ابرز المنسحبين، الذي أعلن في بيان له انسحابه من مؤتمر الحوار، وهو ضمن قائمة حزبه التجمع اليمني للإصلاح “بسبب قرارات تشكيل مؤتمر الحوار ونظامه الداخلي التي تضمنت عدداً من المخالفات التي تتعارض مع بنود ومضامين المبادرة الخليجية والآلية التنفيذية لها، وأهمها عدم تمثيل أبناء محافظة صعدة، وتضمين قوائم الشباب والمرأة اسماء من خارج الساحات"، على حد تعبيره، إلا ان اثنين من إخوته بقيا في القائمة وهما صادق وحِمير.