وهكذا هي الضالع وتحديدآ منطقة حجر المتحجرة بالشجاعة واﻷسود نعم من أفتقدناه اليوم هو من منطقة حجر رجل ترثيه قلوبنا وهي تتمزق وعيوننا وهي متنوعة دمعها مابين نار وأحجار على وداع شاكر البدشي الذي زفت لنا مصر بعرسه ومغادرته الحياة في أرضها وهي تسطر أنبل وأشجع رجل رحل عنا .. البدشي رجل نفرح بك ونبكي عليك نعم نيلك الشهادة مابين حزن وفرح وأي فرح وأي حزن زف إلينا يا خير الرجال ياشاكر .. حبنا لك ووفاؤنا لك لا ينتهي أو ينسى وأنما سيخلد بأرواحنا وقلوبنا وسيسطر التأريخ عظمتك وسيرتك ونهايتك العظمى فقد أختار الله لك أجمل النهايات وأن أبكتنا نهايتك .. ولكن قضاء الله لا مرد له رحل شاكر مدافعآ عن أرضه ووطنه من مليشيات عرفت الموت والانتحار في نهجهم الاعوج وتأريخهم الاسود .. فلا نقول الا تغمدك الله ياشاكر بواسع رحمته واسكنك فسيح جنانه .. وعزائنا وﻷنفسنا ولكافة اسرتك بفقدانك وملاقاة ربك ..