باركت السيدة "ماري تسوين" المدير الإقليمي للوكالة الألمانية للتعاون الدولي GIZ نجاح مؤتمر المرأة في حضرموت الذي اختتم أعماله اليوم بالمكلا بحضور محافظ حضرموت قائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء الركن "فرج سالمين البحسني" وكبار الشخصيات وقيادات السلطة المحلية بالمحافظة والمديريات واساتذة الجامعات والمؤسسات التعليمية والصحية وممثلون عن أطياف المجتمع ومنظماته المدنية بدعم من مشروعي دعم الاستقرار في اليمن والحكم الرشيد التابعين للوكالة الألمانية للتعاون الدولي "GIZ". وقالت في كلمة لها عبر الأقمار الصناعية من ألمانيا "على الرغم من الفترة الزمنية القصيرة للمؤتمر, ولكن الاهتمام كان عاليًا وكبيرًا في جميع الموضوعات التي قدمها المختصون والمهتمون وقاموا بتغطيتها بموجب الخطة المرسوم للمؤتمر".
وخاطبت المشاركين بالمؤتمر : "تم ابلاغي من قبل الزملاء بأن نقاشاتكم خلال اليومين الماضيين بناءة وذات أهمية قصوى تتطلع إلى مستقبل أفضل للمرأة"، مشيرة إلى أن هناك ديناميكية واضحة ونشاط فعال في مختلف المجموعات التي ناقشت أوراق العمل لمحاور المؤتمر بإيجابية عالية وفعالة دلت على ضرورة ان يكون هناك تنمية وتطور مؤسسي , كما أن التوصيات التي تم الوصول إليها كانت عبارة عن مجموعة من النقاط الاستراتيجية التي سوف تتحول إلى الإجراءات والخطط على مختلف الاصعدة والمستويات.
وأعربت السيدة "ماري تسونين " عن سعادتها عندما علمت ان الجميع متفهم لدور المرأة ومشاركتها في الشؤون العامة ، مؤكدة بأن الوقت حان لإتخاذ الإجراءات لتحقيق هذا الهدف , وأن السلطة المحلية قد استلمت رسالة واضحة بأن تأخذ على عاتقها أهمية تعزيز المرأة وبأن يكون لها دور قيادي على مستوى المحافظة والمديريات , منوهة إلى أن تفعيل وتعزيز مختلف الهياكل ذات العلاقة سوف تعد موضوع أساسي لبناء القدرات وأن تعطى لذلك الأولويات.
وأعلنت السيدة "ماري" في ختام كلمتها بأن الوكالة الألمانية سوف تدعم دعمًا حقيقيًا للوصول لتحقيق كافة الخطوات والإجراءات لصالح المرأة.
وكان "مؤتمر المرأة في حضرموت" الذي اقامته السلطة المحلية بدعم من مشروع دعم الاستقرار في اليمن (SSPY) وبرنامج الحكم الرشيد (GGC) التابعتين للوكالة الألمانية للتعاون الدولي(GIZ) قد ناقش على مدى يومين تحت شعار (المرأة شريك البناء والتنمية والسلام) أوراق عمل في المحاور الاجتماعية والتعليمية والقانونية والسياسية والصحية والاقتصادية ومحور السلام والتعايش ومحور الفساد .
