اتهمت الحكومة اليمنية الشرعية، مليشيات الحوثي الانقلابية، بتعطيل ملف تبادل الأسرى والمعتقلين، المتفق عليه قبل أكثر من عام في اتفاق السويد. ونقلت صحيفة" الشرق الأوسط" عن رئيس لجنة الأسرى والمختطفين، هادي هيج، قوله ان المليشيا تعطل ملف تبادل الأسرى والمعتقلين والمختطفين ومن تم إخفاؤهم قسراً، عن عمد وبتواطؤ من الأممالمتحدة التي أتهمها بعدم ممارسة أي ضغوط مباشرة على الطرف الحوثيين في هذا الملف. وأضاف هيج، ان كل ما يطرح من جانب ممثل الأمين العام للأمم المتحدة لا يخرج عن كونه دعوات يمكن قبولها أو رفضها، وهذا ما تقوم به الحوثي أنها تتراجع بعد التوقيع على الاتفاق لأنه غير ملزم ومشروط. وأكد المسؤول الحكومي، عدم مناقشة الملف من قبل الأممالمتحدة وأنه راكد منذ آخر مباحثات بشأنه، مشيراً إلى أن عراقيل المليشيا أمام التنفيذ سبب رئيسي لعدم مناقشة هذا الملف مجدداً. وقال هيج إن عمليات إطلاق سراح المختطفين وتبادل الأسرى التي تحدث بين الفينة والأخرى عبارة عن اجتهادات ومبادرات فردية لوسطاء من الوجهاء لإطلاق سراح عدد محدد من الأسرى لا يتجاوز العشرات، ولا يدخل ضمن المبادرات الكبيرة في الإفراج عن السجناء كافة، وحتى يتم هذا فلا بد من عملية فرض وإلزام من قبل المجتمع الدولي حتى يتحرك هذا الملف ولا ندخل في مفاوضات أخرى تكون نتائجها كما سبق.