تفاؤل وامل بآفاق الغد المشرق وبناء المستقبل والتنمية المستدامة بالتعايش السلمي ونشر المحبة والسلام بين الامم والشعوب . كان ذلك بمحاضرة بعنوان العفو والتسامح للدكتورة الفاضلة سحر شكري باعباد رئيسة مؤسسة بحر للتنمية وحقوق الطفل . - مدربة تنمية بشرية وبرمجة لغوية وعصبية . - أخصائية اجتماعية في الإتحاد الدولي للدفاع عن حقوق الطفل . - ممثلة عن منظمات وأكاديميات وإتحادات للسلام . كما تعد الدكتورة سحر من افضل الناشطين الحقوقيين في حقوق الطفل من قبل وزارة الحقوق والانسان في اليمن . قدمت المحاضرة مساء يوم الاربعاء في تمام الساعة التاسعة بتوقيت اليمن والساعة الثامنة بتوقيت سورية ومصر . بقاعة الاكاديمية السورية الدولية للعلوم والثقافة التي يرأسها الدكتور عبدو عبدالكريم . كمحاضرة في الواتس آب . وبحضور اسرة الدكتورة الكريمة وادارة الاكاديمية ونخبة من التربويين والدكاترة والاساتذة والاعلاميين والصحفيين والناشطين والحقوقيين من مختلف البلدان العربية . تأتي هذه المحاضرة كضرورة ملحة في وضع حساس تعيشه بلادنا العربية والاسلامية كرسالة توعوية وانسانية بالغة الاهمية . لتغرد بصوتها كحمامة سلام داعية الى نبذ التطرف والغلو ونبذ العنف واحلال السلام وترسيخ مبدأ العفو والتسامح لتعيش الامم والشعوب في آمان . مستعرضه في حديثها العديد من المصطلحات والصور والرسومات المعبرة عن العفو والتسامح . مستدله في حديتها قول تعالى ( وليعفوا وليصفحوا ألا تحبون أن يغفر الله لكم والله غفور رحيم ) . وقوله تعالى ( فمن عفا وأصلح فاجره على الله وانه لايحب الظالمين ) كما كانت هناك مداخلات عديدة للمحاضرة ومنها مداخلة الدكتورة فاتن جابر محمود التي تطرقت الان ان العفو عند المقدرة والصبر والحلم له نتائج انسانية في المجتمع وجزاء عظيم من عند الله . الجدير بالذكر ان الدكتورة الفاضلة شقيقة الشهيد سالم شكري باعباد الذي استشهد في محافظة عدن في المعلاء بتاريخ 4 / 4 / 2015'م وشقيقة الجريح مراد شكري باعباد الذي جرح ايضآ في المعلاء قدموا ارواحهم فداء للوطن ودفاعآ عن الدين والارض والعرض من الاجتياح الفارسي لجنوب اليمن . تككلت تلك التضحيات بالانتصار والحرية . نسأل الله ان يتغمد شهيد الواجب ورفاقه الشهداء بالرحمة والمغفرة وان يشفي اخيها الجريح ورفاقه الجرحاء بالشفاء العاجل . نسأل الله ان يعم السلام والامن والامان كافة ارجاء المعمورة اللهم ان نسألك ان تصلح احوال العرب والمسلمين وان تنتهي الازمات التي تعيشها بلادنا العربية والاسلامية بالقريب العاجل .
ولم يتبقى لنا الا ايام معدودة ليطل علينا عامآ جديد عام 2020 م نسأل الله ان يجعله عام العفو والتسامح *من عادل عسكر