تعيش العاصمة عدن حالة من التوتر الأمني والعسكري حالياً وتتزامن هذه الحالة من الاحتقان مع حالات الاحتقان التي يشهدها الوطن في المناطق الساخنة وحدود التماس في جبهات القتال. دعوة مفتوحة لكل الفصائل في الساحة العسكرية من المقاومة الجنوبية الذراع العسكري للمجلس الانتقالي ولقوات الشرعية وكل القوى في المشهد اليمني أن تحشد قواتها للعاصمة عدن للنزال في ساحة معركة وادعوا التحالف العربي ممثلا بالمملكة العربية السعودية أن تقف موقف الحياد من المعارك التي ستكون ساحتها عدن والمحافظات الجنوبية لأن الحرب جنوبية - يمنية خالصة واذا تحركت المملكة العربية السعودية وتدخلت في هذه المعارك فعلى أنصار الله سرعة التحرك والتدخل في هذه المعركة ولا نريد من القادة والمسؤولين الكبار ان يغادروا ساحة المعركة في عدن الى الخارج بمجرد بدء سير المعارك واشتدادها وليس مثل بعض القادة والمسؤولين الذين غادروا عدن الى الخارج تحت حجج واهية وفي الحقيقة هربوا من جحيم المعارك المنتظر ان تشهدها عدن خلال الايام القليلة القادمة. وادعوا انصار الله ودولة إيران إيقاف مهزلة تدخل الطيران السعودي في حال تدخله في المعركة وهذا هو الحل بين الجميع, والقوي يحكم كان من كان وسبق أن قلتها مسبقا في كثير من مقالاتي ومنشوراتي في المواقع والصحف ومنصات التواصل الاجتماعي. طبول الحرب تقرع والجميع بانتظار ساعة الصفر لاشتداد المعارك والتي بدأت مؤشراتها بتحركات قوات الشرعية الى احور وبما يؤكد بأن اتفاق الرياض ليس سوى حبر على ورق وأنه قد ولد ليموت. "اذا غريمك هرب شل ابن عمه" الحرب مفتوحة بدون شروط ولا قواعد ولا قيود. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته