رافع الرأس ولايلهيه نباح الكلاب يسير المجلس الانتقالي بخطى ثابتة واثق الخطوه يمشي ملك ، ونصب عينيه تحقيق الهدف المنشود في الحرية ونيل الاستقلال وعودة ارض الجنوب كاملة السيادة بحدودها لما قبل عام 90. انها ارادة شعب يقودها المجلس الانتقالي الممثل الشرعي والمفوض من شعب الجنوب وحامل القضية الجنوبية والتي تقود سفينتها قيادة حكيمة وواعية وشجاعة وجاءت من جبهات النضال والصمود ووعورة الجبال وبهمم تناطح السحاب ممثلاً بالمناضل الفذ القائد الرمز اللواء عيدروس قاسم الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي. الكلاب تنبح والقافلة تسير ومايقوم به البعض من الموتورين والحاقدين إلا كمن يرمي بصخر إلى السماء محاول اسقاط نجم من نجومها فتعود تلك الصخرة لتقع على رأسه البليد فلا غرابه في ذلك فهم متواجدون ومنتشرون في كل زمان ومكان وهذا طبع الحاقدين والماكرين ومن تلطخت أيديهم بالمال الحرام والعمالة والتآمر على المجلس الانتقالي وقيادته وعلى شعب الجنوب. ومهما قال الناعقون ومهما حاولت الغربان ان تحلق في السماء فإنها تظل غربان بلونها الأسود ولا تحط إلا على الجثث والقادورات ، تخسى الكلاب وهي نابحة وتخشى الأسود وهي صامتة.