قسا أتالانتا على ضيفه ميلان ودك شباكه بخماسية نظيفة ضمن منافسات المرحلة 17 من الدوري الايطالي لكرة القدم امس الاحد، ملحقا به احدى أسوأ هزائمه في "الكالتشيو" منذ قرابة العقدين من الزمن. وتلقى ميلان أسوأ هزيمة له في "الكالتشيو" منذ مايو 1998 عندما سقط أمام روما بالنتيجة ذاتها، علما بأن أسوأ هزيمة له على الإطلاق في دوري الأضواء بكافة صيغه تعود إلى نوفمبر 1922 حين سقط على أرضه صفر-8. وقدم أتالانتا بقيادة المدرب جان بييرو غاسبيريني إحدى أفضل مبارياته هذا الموسم وسط سيطرة كاملة على اللقاء مانعا منافسه من تشكيل أي خطورة على منطقته. وافتتح القائد الأرجنتيني أليخانردو غوميز التسجيل لأصحاب الأرض في الدقيقة (10). وسجل لاعب ميلان السابق الكرواتي ماريو باشاليتش الهدف الثاني في الدقيقة (61). وسجل السلوفيني يوسيب ايليشيتش الهدف الثالث إثر هجمة مرتدة متقنة في الدقيقة (63)، قبل أن يضيف هدفه الشخصي الثاني بتسديدة صاروخية في الدقيقة(72). واختتم الكولومبي لويس مورييل مهرجان الاهداف في الدقيقة ((83). بهذا الفوز ارتقى أتالانتا إلى المركز الخامس برصيد 31 نقطة بعدما حققه فوزه التاسع، فيما تجمد رصيد ميلان عند 21 نقطة في المركز العاشر مكتفيا بستة انتصارات هذا الموسم مقابل ثماني هزائم وثلاثة تعادلات.