لاتزال مدينة لودر باقية جميلة حلوة رغم ما افسده الوشاة وحصنا منيعا يأوي الثائرين وقصرا يقيم فيه الشرفاء وأن تكالبت عليها الاعادي ونفثوا فيها سموم الدسائس والمؤامرات فهي باقية لن تموت ثمة زمن مضئ وزمن آت وإيقاع القادم بشير الخير لكل من حمل لواء الإصلاح والتجديد لمدينة لودر لتبقى نظيفة سابحة في الأمن والأمان والطمئنينة . فمن مظاهر التجديد والإصلاح الذي لفت انتباه كل سكان مدينة لودر ونازليها هو ما احدثه قائد الحزام الأمني بمديرية لودر الاخ عبدالله عمر الدماني فتلك خدمة انسانية وبصمة عقلانية لن تنسى وتضاف إلى جهوده الجبارة التي هي سمة تمثلت في حسن نواياه تجاه مدينة لودر التي هي مصنع كل فضيلة لمن سكن دورها . مانشاهده اليوم بشوارع مدينة لودر من إعادة كل مخالف إلى مكانه الذي حدد له ، خطوة انطلقت بقوة وعكست وجه المدينة الكلاسيكية الذي اتفق عليه الحضريون في تصاميبم المدينة المليونية !! نأمل الحفاظ عليه من أيادي العابثين الذين اتصفت قلوبهم بكل قبيح !! فوقوفك إلى جانب مدير عام مديرية لودر الاستاذ عوض علي النخعي بهذه الهمة والعزيمة ايها القائد الدماني قوة وتعزيز لعمل موحد يخدم مدينة لودر التي هي وعاء وحاضنة للجميع فهل تستمر تلك الوتيرة حتى النهاية ؟ ويتحقق املنا الضائع لتبقى مدينة لودر مدينة نظيفة بهية تسابق الزمن في الرقي والتطور ... ام مجرد نشوة عابرة وسحابة صيف لن تدوم !!