الجميع منا يتوقع الحرب الإعلامية الخبيثة والحاقدة على سفير اليمن بجمهورية مصر العربية وهذه الأفعال ليست بجديده فهناك أساليب عدة تستخدمها جهات ناقمة من أجل أضعاف الشرعية اليمنية ، والحقيقة أن تلك الزوبعة والأدلجة الأعلامية ضد شخصية سياسية متألقة لها تاريخ نزيه ونظال وطني حافل باالانجازات والخطوات والمبادى والقيم النبيلة تمثلت باالمواقف الشجاعة التي قدمها السفير مارم في محاربة الفساد وحرصه على بناء يمن اتحادي جديد . بل اعترافا مني بثقافة وفكر وشهامة ونبل واستقامة هذا الرجل ، شهادة فى حق رجل قلّ نظيره ، و بديهي أنها لا تزيده شهرة و لا تكسبه سمعة ، فهنئنا لنا بأن نرى شخصية بهذه القامة بين الشرعية المنتبذ القصي. في الحقيقة أكن للسفير مارم الكثير من الاحترام و التقدير، مثمناًحفيظته المعرفية وكذا استقامته النادرة، والمشرف أنه لم ينزاح عن إصراره قيد أنملة على مبادئهاالتي يؤمن بها، وعرف عنه دقته وصرامته وشجاعته في إبداء الرأي، وهو ما أكسبه احترام كل من عرفه وحتى مبغضوه . السفير مارم رجل وقور، شهم، متواضع مخلق وصادق، «إنسان», إداري صارم وفذ, لا أقول هذا من باب المجاملة، بل هي الحقيقة والشهادة التي أعطاها فيه كل من التقى به، حقاً هناك بعض الأشخاص يفرضون عليك احترامهم فلا تجد حرجاً في أن تقول فيهم كلمة حق.. ووقفة إنصاف يستحقونها. إذا ألا تستحق هذه الشخصية الوطنية الفذة الإشادة والشكر لما قدمه ويقدمه للوطن ؛ لا اعتقد أنها مغالاة لأن القاعدة الشرعية تقول من لا يشكر الناس لا يشكر الله ' هو شخصية فذة واعية مفعمة بالإنسانية والنبل و يملك فكرا عاليا، رجل نزيه ويعامل الناس كلها سواسية ولا توجد في قلبه العنصرية والحقد الطبقي ' انه يعيد إلينا الأمل بأن نشاهد وجوه تخدم مصالح الوطن وتساهم في نهضة المجتمع اليمني في محيط من الخراب والتخلف والفساد والفشل والمحسوبية على مختلف الأصعدة. لقد كان لي كبير الحظ أن أقابله فرأيت رجلاً يفشي السلام بين الناس' والمهمات في تقديره أعمال يجب الانتهاء منها في حينها، وحين تتراكم الأعمال فنهاره يأخذ من ليله، وأُسرته تتنازل عن حقها تقديراً لطموحه وإخلاصه.. هؤلاء هم الرجال الذين تنهض بهم الأمم..... لقد عرف بُعيد تعينه سفيراً لليمن خير ممثلاً فعهدته جاداً في عمله باذلاً أسباب النجاح في مسؤوليته، عندما يتحدَّث تحس بتفاعله مع الحدث فيبتعد عن الكلمات الجارحة والمؤثرة ' يراعي أحوال الناس، ويتكلم لهم بشفافية ووضوح.. يقترب من مشاكلهم ليكون العطاء منهم أكثر، وليحقق باسمهم النفع والفائدة، حقاً يستحق هذا الرجل النموذج أن يُذكر اسمه وأفعاله في كل مكان' فلنقل جميعاً كلمة الحق في هذا الرجل الوفي لدينه ووطنه ومجتمعه، ونسأل الله سبحانه أن يعينه، ويوفقه ليواصل عطاءه لأمته وله منا كل التقدير والاحترام. لا شك ان مارم الشخص المحبوب من أولئك الرجال الأوفياء الذين حققوا بجهدهم وحرصهم طموح المجتمع وسعادة أفراده، فأنجزوا ما وعدوا، وسعوا إلى حيث أرادوا.. فتحقق لهم الهدف، ونالوا الغاية، وسعدوا بحب المجتمع وتقديره... هؤلاء الرجال لا يريدون بأعمالهم جزاءً ولا شكوراً.... فُطِروا على بذل الخير، فوجدوا القبول والاحترام. أنني وفي ظل وجودي في جمهورية مصر عرفته وطنيآ متفاعلآ للقضاء التي تخدم اليمنيون ،فلقدا عرفته متعاون حريص على لمس متطلباتهم وحلها والاستجابة لها كلمات بسيطة كتبتها اعلم جيدآ أنني لم استطيع أنصافه بهاكذا مقولة بسيطة ولكن حرصآ مني عن قول كلمة حق وأنصاف نتيجة ألأدلجة الإعلامية الناقمة من شخصه النبيل .