استطلعنا آراء العديد من الشرائح من العطاء المستنير لهذه الصحيفة التي استطاعت بفضل قيادتها الصحفية أن تجسد الرقم الصعب في العمل الصحفي وتتربع قلوب وعقول عشاقها كونها الحلم والطيف الأخضر لدى الناس . ان مرور الأعوام من العطاء بلا حدود والتجدد في حياة هذه الصحيفة يعد إنجازاَ عملاقاَ وحضارياَ يتراءى أمامنا ويطالعنا كل يوم بكل إبداعاته وتجلياته ومصداقيته . من خلال هؤلاء استطعنا أن نكون هذه الأبجدية المزدانة بالحب والتقدير ل" عدن الغد" عدن الغد " حرف مضي في سمو الكلمة : الدكتور / خالد احمد الفقيرية , نائب عميد كلية الشريعة والقانون بجامعة أبين يقول :" هذه الصحيفة التي اعطت عبر سنوات مضت وما زالت تواصل النضال الدؤوب في سبيل بناء وإرساء القاعدة الصحفية ذات الخبرات المهنية العالية , والحب والتقدير لكل من ساهم ويساهم في تحقيق العمل الصحفي الصادق كما عودتنا " عدن الغد" انها الصحيفة ذات الحرف المضيء في سمو الكلمة بدرب مجتمعنا العاشق لهذه الصحيفة وروادها في تمثيل اليمن وانها ذات الكلمة الصادقة والمعبرة عن آمال وتطلعات شعبنا دون تمييز او تفريق ولأنها هي .. هي ستظل النبراس والألق المتجدد والشمعة في الظلام .. فالصحيفة تمتاز بالحيادية وهذا اعطاها سمة وصفة متميز عن كثير من الصحف المحلية , و ان عناق متابعين الصحيفة تشرئب كل يوم وكل ساعة لجديدها. "" عدن الغد "" التزام ومواقف : الأستاذ / ناصر عوض موسى مدير مكتب التربية بلودر قال :" أنقل أزكى الأماني وأرق التبريكات لأسرة ( عدن الغد ) والتي اثبتت جدارتها ونقشت لها مكانة في قلوب جماهير القراء .. كما لا يفوتني تقديم الشكر لهذه الصحيفة وجنودها المجهولين والمراسلين وهيئة التحرير وإدارتها الناجحة وكل القائمين والعملين فيها ليل نهار لإخراج هذه الصحيفة ذات الالتزام والمواقف والتي اظهرت هموم الناس ومعاناتهم للرأي العام. "عدن الغد " تجذب اهتمام القراء : الكاتب والصحفي الأستاذ / جهاد حفيط مدير مكتب الإعلام بلودر يشير قائلاً :" استطاعت " عدن الغد " أن تجذب اهتمام القراء في مديرية لودر وفي كل المحافظات , لأنها اهتمت بقضايا الناس والوطن , ولأنها تمتلك طاقماَ إدارياَ ذا خبرة عالية وملكات صحافية ممتازة ولهذا فمستقبلها واعد ويعول عليها ان تكون منبراَ للضعفاء والمقهورين , ولقول الحق وما يهم الوطن والمواطن ..نأمل أن تستمر على هذا النهج . "عدن الغد " ريحان الصحافة : الخضر البرهمي شخصية إعلامية بأبين , قال": استطاعت صحيفة " عدن الغد " أن تحتل موقعها من عالم الصحافة اليمنية وخاصة في جنوباليمن وموقعها الأخباري في جميع انحاء العالم , وهذه الصحيفة بإدارتها العاقلة جسدت المنبر الحر لكل فئات المجتمع وخصوصاَ المعذبين بهذه البلاد ..ومثلث الرأي والرأي الآخر احترمت الكلمة ..فاحترمها القراء وزادت شعبيتها في اوساط العامة والخاصة وهذا دليل المصداقية والمهنية العالية فهنئاَ لصحيفة ( عدن الغد ) على هذا التألق والعود إلى مجال عملها الدوؤب.
همزة وصل بين المواطن والمسؤل : ناصر صالح العبادي شخصية اجتماعية قال": (عدن الغد ) من الصحف المحترمة المقروءة داخل اليمن واستطاعت بفعل توجيهات قياداتها أن تحتل موضع الصدارة في قائمة الصحف وهمزة وصل بين المواطن والمسؤل , ويلمس ذلك القارىء الملتزم بصفة يومية والمقتني لهذه الوجبة الدسمة لغذاء العقل والروح فيطلع من خلالها على التنوع وتعدد مواضيعها للعديد من الكتاب وتميزها بشبكة مراسلين في انحاء الجمهورية اليمنية ما ادى بدورها إلى احترامها وتقدريرها خدمة للقراء لصحيفة من العيار الثقيل وحب كل الشرائج لها في بلادنا باعتبارها أداة ربط بين الصحيفة والقارىء , كما عززت الثقة عند الناس بها واصبحت المقروءة التي لا يستغني عنها إنسان . "عدن الغد " ولدت من رحم المعاناة : الأستاذ / نايف زين ناصر , مدير مكتب الإعلام بمديرية خنفر يقول ": من وجهة نظري المتواضعة .. ارى ان "عدن الغد " صحيفة لها قاعدة محترمة من القراء ونجحت هيئة تحريرها في رسم خطا مستقيما لسياستها التحريرية..فقد اعتمدت المهنية هدفا لها والموضوعية والتوازن طريقا للتعاطي مع مختلف القضايا دون تحيز .. في "عدن الغد " هناك ميثاق شرف لايستطيع احد تجاوزه .. في "عدن الغد " مساحة جميلة لحرية الرأي والجرأة في الطرح واعطت إضافة متميزة للصحافة في البلد .. لذلك كانت هذه الصحيفة الغراء هدفا لعشاق الفوضى .. فكثيرا ما أُوقفت او هُددت بذلك .. يحسب لصحيفة " عدن الغد " انها ولدت من رحم المعاناة وفي ظرف استثنائي لكنها بمصداقيتها ومهنيتها لم تستلم لكل تلك العوامل فصمدت في وجه العواصف بسلاح الكلمة الصادقة في حين رأينا صحفا صفراء ما ان بدأت حتى ودعت . في المحافظاتالجنوبية لصحيفة "عدن الغد " قراء ومتابعين كثر .. وتمثل الزائر الخفيف كل صباح الذي لا يُمل على كل متجر وبيت ومرفق . نبارك ل"عدن الغد " الصحيفة وهيئة التحرير من الابداع والتألق والعطاء والتميز في بلاط صاحبة الجلالة ومزيدا من النجاحات .. وتبقى برأيي "عدن الغد " اسم على مسمى . منبر جنوبي يتفاعل مع هموم وقضايا المجتمع الأستاذ / رائد محمد الغزالي مدير مكتب الإعلام بمديرية ردفان بلحج يقول :" تعتبر( عدن الغد) منبر جنوبي يتفاعل مع هموم وقضايا المجتمع بشكل عام في مختلف الجوانب فقد وصلت إلى ابناء المجتمع الذين يتعاملون مع التكنولوجيا المعاصرة أو الذين لم يتأقلموا بعد مع التكنولوجيا،من الذين يتابعون الصحف الورقية فقدمت عدن الغد جهود كبيرة في خدمة القضية الجنوبية منذ سنوات ونقلت العديد من الانشطة والفعاليات المختلفة وهي تتميز من كونها صحيفة رأي يمكن من خلالها للشخص ان ينتقد بطريقه بناءه، وليست هناك قيود على حرية الرأي والتعبير بشكل إيجابي . ويضيف " لقد قدمت الصحيفة جهود في خدمة المجتمع، وأذكر بأن هناك إجراءات تعسفية حدثت للصحيفة في عام 2013 تقريبا في العاصمة عدن وصمدت بقوة فأقدم التحية لتلك الجهود التي تقدمها عدن الغد للقراء ، وعبر هذه الصحيفة سبق وأن نقلت لي العديد من المواد التي تخص الواقع الذي نعيشه من قضايانا في مختلف الجوانب من هنا من مديرية ردفان فأتمنى لهم التوفيق في الأيام القادمة. وحول ملاحظاته يقول :" لي بعض الملاحظات البسيطة وهي أن تعمل الصحيفة على إجراء بعض التغييرات كي تكون مساهمة في تطوير الأداء بشكل ارقى، والاعتماد على انتقاء المصادر الخبرية من المحافظات والمديريات عبر مراسلين معتمدين لديها، يؤكدون ما يحدث بشكل دقيق . "عدن الغد" تطفئ شمعتها للألفية الثانية من إصدارها يقول الدكتور الاكاديمي والصحفي الامع سالم لعور :" في جو فرائحي رائع احتفت أسرة تحرير صحيفة عدن بصدور العدد رقم 2000 وهي حصيلة نشاط وجهد إعلامي شارك هيئة التحرير للصحيفة الورقية وموقعها الإلكتروني والذي أصبح قبلة للزائرين والمتصفحين في الداخل والخارج لما ينشره من مواد إخبارية وتقارير صحفية ومقالات ومتابعات لمجمل الأحداث أول بأول بعد أن صار رائدا للصحافة الإلكترونية محليا وخارجيا. ويتابع :" رغم الصعوبات التي واجهتها قيادة مؤسسة عدن الغد وطاقمها الصحفي إلا ان العزيمة والإصرار كانت الطريق الواضحة لتجاوز كل العراقيل والحرص على الاستمرارية لنيل رضى جمهور القراء والمهتمين بالشأن السياسي في اليمن . واختتم " لا يسعنا إلا ان نتوجه لقراء الصحيفة وكتابها ومراسليها بالشكر لتواصلهم معنا في كل لحظة ومنعطف.
