قسوة وبشاعة الحرب الذي تطاردنا كل يوم صرنا نتوجع ملء أرواحنا ونتألم حتى تتورم اكبادنا . اباء وأمهات وأخوة وأهل وأصدقاء يفقدوا الاحباب وألاصدقاء. شباب في عمر الزهور وفي قمة العطاء يرحلون . ما أقساك أيتها الحرب وما اقبح ما يدور في كواليس أهل السياسة . ننعي غياب الأحبة نسمع خبر الرحيل فينزع الحياة من أرواحنا وتقذف بنا الي أعماق الضياع يهبون أرواحهم رخيصة لأجل منح الحرية لوطنهم وتحريرها من اوباش وقتلة مران . واعداء الوطن . كلنا ندرك حجم الوجع الذي يصل إلى قمة النخاع نعلم مرارة الغصة والحزن التي ترافق الرحيل والفقدان . فجيعة تبكيك وتهز كيانك عندما تخسر من تحب أو تفقد من تحب . ولكن ابواب قلبك منتظرة رحمات وعطاءات الله بعد كل خسارة .تأمل الراحة والهدوء كل ذلك يحدث وروحك تمتلئ بحسن الظن برب العالمين. جبر الله كل قلب دمعت عيناه بفقد حبيب أو صديق . يقينا بك يا الله سيعقب الصبر أفراحا سترضينا ويعقب الإنتكاسات المؤلمه بشائر مدهشه تفرح بها قلوبنا . اللهم نور قبورهم وعطر مشهدهم وطيب مضجعهم وآنس وحشتهم. ونفس كربتهم وقهم عذاب القبر وفتنته . واجعل ملتقانا بهم في الفردوس الأعلى يارب العالمين جبر الله كل قلب تألم وصبر جبر الله كل قلب فقد وشكر