أفرجت مساء امس الأحد شرطة البساتين عن النقابي نجيب الهارش بامرحول مسؤول الحركة في نقابة النقل الثقيل بالعاصمة عدن. وفي تصريح للنقابي الهارش قال فيه: حضرت قوة عسكرية عصر امس واخذتني انا وضيوفي من مقيل منزلي رغم مطالبتي لهم بترك اصدقائي وليس لهم شأن وتم اقتيادنا لشرطة البساتين وتحت التهديد والضغط الزموني بتوقيع على محضر تعهد بعدم ايقاف الشاحنات التابعة لي أمام المنزل وطالبت في المحضر بتعويضي عن الخسائر التي لحقت باملاكي وارجاع بطاريات الشاحنات والخيمة ومحتوياتها التي اخذوها وبذلك تم تعطيل القواطر عن الحركة والعمل لعدم وجود البطاريات واتلاف 45 اطار طعنا بالخناجر. وأوضح الهارش ان ما جاء في تصريح شرطة البساتين من شكوى مقدمة من عاقل الحارة والجيران كاذبا مضيفا: لم يقدم عاقل حارتنا العتيقي اي شكوى ضدي ولا حتى الجيران واي واحد ممكن ينزل ويتأكد من الجيران وما تم تقديمه هو من قبل عاقل البساتين الشمالية وكما هو موضح في شكواه انها في 15 سبتمبر 2019م يعني قبل شهرين. وأضاف الهارش: لماذا لم يتم ابلاغنا باشعار رسمي بالحضور للشرطة للرد على الشكوى المقدمة ضدنا واتحدى الشرطة أن تثبت أننا استلمنا أي اشعار منهم أو من قبل عاقل الحارة؟، ولماذا لم يتم القبض على من يدعون انهم يقومون بتصوير المعلمات والطالبات؟!.. ولماذا لم يقومون بمنع من يعملون مقيل وسمرات وحشيش وخمور وهم أمام اعينهم يخزنون على جدار المدرسة وبواباتها ولم يتم القبض عليهم بحسب تصريحه. وتابع قائلا: فكل ماتم ذكره من قبل مصلح الذرحاني قائد شرطة البساتين ماهو الا ادعاء وافتراء باطل ليعمل غطاء على ماتم تخريبه في ممتلكاتنا وشاحناتنا والتعدي علئ حرمه بيوتنا. وطالب النقابي الهارش برد اعتباره لانتهاك حرمة المنزل وترويع الاطفال والنساء وتعويضه عن الخسائر واستعادة ممتلكاته التي اخذها النقيب مصلح الذرحاني، وأكد أنه تقدم بشكوى للبحث الجنائي حول ما حدث له من تعدي وانتهاك.