ما ان تشاهده في القنوات الفضائية او تسمع صوته في إذاعة محلية او منبر او مؤتمر دولي او تشاهد تغريداته عبر مواقع التواصل الاجتماعي تشعر إنك امام موسوعة ثقافية ورجل دين معتدل وشجاع في طرحه لا يخاف في الحق لومة لائم , رغم صغر سنه الإ انه رجل حصيف متزن وطني من طراز الاوفياء , احب مهنته وأتقنها فبادله الجميع بالوفاء والحب انه وزير الاوقاف والارشاد القاضي الدكتور احمد عطيه . من شدة إعجابي بهذا الرجل لم يحالفني الحظ ان التقيه او اقابله ولو بالصدفه , ولكن يكفينا أننا عندما اشاهد مسيرته الحافل بالجهد والعطاء ورسائل السلام التي يطلقها يوميا" , وخطها منذ توليه قيادة وزارة الاوقاف والارشاد ليكون اليوم وبدون منافس الشخصية المتميزة لعام 2019 م . واقولها وبكل فخر واعتزاز ان القيادة الشجاعة والفاعلة , هي القيادة المتزنه , والقادرة على تقديم نفسها بصورة افضل و تحقق أكبر قدر من الإنجازات في ظل الأوضاع الإستثنائيه والصعبه التي نعيشها باليمن , ولو ان كل قيادي عرف مهامه وواجباته الوطنية لما وصلنا الى ماولنا اليه من الانكسار والتشظي والإحتراب. فتحقيق السلام في أي مجتمع بحاجه لرجال دولة اشداء , مثقفين , مؤهلين , يمتلكون مهارات وكاريزما القيادة , وقبل ذلك وطنيين قادرين على تحمل المسؤولية وبشجاعة وبث روح التسامح والحفاظ على النسيج الاجتماعي وتضميد جراح الوطن . فتحية حب وتقدير لوزير السلام والمحبه الدكتور القاضي احمد عطيه وزير الاوقاف والارشاد وكل عام وانتم بخير.