في ظل الأوضاع التي تعيشها البلاد والترقب الشعبي لتنفيذ إتفاقية الرياض والتهدئه التي تقودها دول التحالف من أجل رأب الصدع وتضميد جراح الوطن الذي عبثت به الأزمات والحروب المتتالية. وبناء" على توجيهات فخامة رئيس الجمهورية المشير عبدربه منصور هادي حفظه لأجهزة الدولة ومؤسساتها المختلفة بالعمل الفوري على تنفيذ إتفاقية الرياض , وللأسف لم نلاحظ أحد من قيادات الدولة يتفاعل مع هذه التوجيهات كما تفاعل معها القاضي الدكتور احمد عطية وزير الاوقاف والارشاد والذي نراه دائما" في نشاط منقطع النظير في جميع المحافظات المحررة وآعضا" ومرشدا"وخطيبا" مثقفا" ورجلا" شجاعا" ووطنيا" مخلصا" .. رجل الشرعية الأبرز الذي أثبت إن القيادة ليس منصبا" وتصريحات عبر وسائل الإعلام ' وليست تشريفا" وجاه بقدر ماهي تكليف ومهام وواجبات وعمل بالميدان ورفع عزة وكرامة الوطن . لا احب دوما" في ان أمتدح القيادات بقدر ما كنت أسعى لإنتقادهم إنتقادا" بناء" بعيدا" عن التجريح والاساءه ' ومالفت نظري مايقوم به الوزير عطية والذي لم احضى يوما" بقابلته او التواصل معه على الاطلاق ولكن ماشاهدت من تحركات واسعة ونشاط دؤوب وكلماته وخطبه الرنانة والتي يستعرض فيها أوضاع اليمن وحب الولاء وطاعة ولي الأمر ودعم الشرعية ورئيسها هادي ودحر الانقلاب الحوثي الإيراني والذي يعد جبهه متكاملة الاركان. نأمل اليوم من القيادة السياسية والتحالف اختيار القيادات الشابة الميدانية التي تستطيع ان تخدم الوطن وتكون انموذجا" في اداء الواجب والعمل على الارض بعيدا" عن حياة الفنادق والسياحة . فهنيئا" لوزارة الاوقاف والارشاد بوزيرها الشاب الدكتور القاضي احمد عطية والذي من توليه زمامها جعلها في المراتب العلياء إدارة" ونظاما" مؤسسيا" وخدميا" لم ترتقي له وزارة الاوقاف منذ انشاءها وبشهادة جميع الجهات الوقابية والاشرافية المحلية والخارجية . فعطية فعلا" القيادي البارز والوزير الناجح.