يعد التعليم العامل الاساسي في حضارة الشعوب وتقدمها وازدهارها وصناعة مستقبلها المشرق كما تعد اللغة العربية من اهم اللغات واوسعها واكثرها مرادفات لغة القرآن الكريم ولغة العرب الفصيحة السلمية في اللفظ ولغة الضاد حيث عانت الكثير من المدارس ضعف في مادة اللغة العربية خاصة خلال الخمسة الاعوام المنصرمة وتخرج الالاف من التلاميذ وهم يعانون من ضعف في اللغة العربية وهناك الكثير من الاسباب التي اضعفت اللغة العربية منها توسع الكتاب المدرسي اي توسع المناهج وتشعب المواد الدراسية وزيادتها على سبيل المثال المثال فصل مادة التربية الاسلامية عن القرآن الكريم اللتين كانتا في كتاب واحد وتشعب مادة الجغرافيا التي تحولت الى ثلاثة كتب جغرافيا وتاريخ ووطنية والتي كانت عبارة عن كتاب واحد يطلق عليه الجغرافية كذلك تشعب مادة العلوم الى ثلاثة كتب احياء وكيمياء وفيزياء وبرايي ان تشعب تلك المواد وزيادتها سبب رئيس في ضعف اللغة العربية التي اصبحت كغيرها من المواد حيث ينتظر كل معلم الفرصة لاداء حصته حسب الجدول المدرسي ولم تنل اللغة العربية القدر الكافي من الوقت كما لم يحصل معلم اللغة العربية على الوقت المناسب والملائم لاداء رسالته التعليمية بل تفاوتت الاوقات بين مناسب وغير مناسب اي ان الرسالة التعليمية عقب الطابور الصباحي يستقبلها التلاميذ اكثر بكثير من الحصة الرابعة والخامسة المملتين للكثير من التلاميذ ان لم يكن جلهم هناك الكثير من الاضرار التي لحقت بالكثير من التلاميذ الخريجين الذين يعانون من ضعف كبير في اللغة العربية واصبحت الاخطاء حليفهم وهذه نتيجة تتلاشى مع استمرار العملية التعليمية على هذا الحال الذي لايحسد عليه ومن خلال هذا الطرح المتواضع يحز في نفسي المبادرة ببعض الحلول التي اراها ستساعد في الحد من ضعف اللغة العربية لدى التلاميذ الخريجين ان لم تكن حلول مناسبة وتتمثل في إعادة النظر في الكتاب المدرسي وعودة المواد التي تشعبت الى وضعها السابق قبل اكثر من خمسة عام اي إعادة طباعة كتاب واحد يضم الجغرافيا والتاريخ والوطنية كذلك إعادة طباعة كتاب واحد يضم الاحياء والكيمياء والفيزياء والتخفيف من زيادة المواد الدارسية واعطاء مادة اللغة العربية القدر الكافي من الزمن والوقت المناسب فمتى ماحصل توفر الوقت المناسب والزمن الكافي لمعلم اللغة العربية يستطيع انتشالها من وضعها من خلال توافر العوامل المساعدة لنجاح عملية الاتصال الجماهيري .