مع مطلع العام الجديد 2020م يتفاءل الناس خيرا باستقرار الأوضاع في المنطقة وعلى الساحة اليمنية على وجة الخصوص،فرجال السياسة ،خرجت منهم تسريبات،بأن هذا العام هو نهاية الحرب اليمنية الطاحنة وانة يتميز بالكثير من الاستقرار والهدوء،النسبي على مستوى الساحة الإقليمية وعلىالساحة اليمنية على وجة الخصوص،مقارنة بالأحداث العاصفة،التي مرت بها المنطقة ،خلال عام2019م،، وبرزت مؤشرات إيجابية في مسار الحرب اليمنية،والعلاقات بين سلطة الأمر الواقع في صنعاء والمملكة العربية السعودية،، (الحوثيين،،،) من خلال بدأ الحوارات في كل من مسقط،،وصنعاء،،والرياض والقيام بخطوات في تهدئة مختلف جبهات المواجهات على الحدود ووقف غارات الطيران،لدول التحالف،وتبادل للاسرى،، وخبر،حمل أهمية قصوى بعودة المفاوضات،بين طرفي الصراع في اليمن (الشرعية،،والحوثيين،،،) (نصحني صديق بعدم استخدام، تسمية أنصار الله،في كتاباتي،والاكتفاء بتسمية سلطة الأمر الواقع،أو الحوثيين كما أسوأ انفسهم،في مؤتمر الحوار الوطني،،،وقال لي اذا كان هم أنصار الله،فالاخرين يعتبرون أعداء الله،،)، وحدد لهذه المفاوضات،دولة الكويت الشقيق التي لها دورا مشرفا في علاقاتها على المستوى الإقليمي والدولي،،ويستبشر،أهل اليمن خيرا في تلك المفاوضات والارتقاء إلى مستوى المسؤولية الوطنية العليا لشعب اليمن،الذي اذاقتة،الحرب مرارة العيش والذل والهوان،والتشرد إلى مناطق الشتات،،،،أما التعامل بالعملة اليمنية القديمة في إطار سلطة الحوثي فهذا زاد من معاناة الناس،قهرا وظلما وابتزازا،لمدخراتهم،،وهو قرار متخلف جدا،فالعملة القديمة المتوفرة في البنك المركزي،تعتبر في حكم الغير صالحة للاستخدام وتفرض الضرورة العمل على طباعة عملة جديدة بديلا عنها،،،،
فالمملكة العربية السعودية شعرت أنها تورطت في المستنقع اليمني والذي جلب لها الخراب والدمار في استنزاف قدراتها العسكرية والمالية والاقتصادية وشوه،سمعتها على الساحة الدوليةد،فقد عملت المملكة بالنصيحة الأمريكية بفتح حوارا مع الحوثيين والذي تميز بالسرية التامة،والاشتحياء،بظهور للعلن،،
فالمملكة وهي تستقبل العام الجديد تكرس كل جهودها لرئاسة مجموعة العشرين والتي تضم الدول الأكثر تطورا على الساحة الدولية ،وتستعد لاستقبال الكثير من الفعاليات والاجتماعات الدولية،،وكذا الفعاليات الرياضية والفنية والمسرحية والتي تأتي في إطار الانفتاح والترفية والانتقال التدريجي،،من التزمت الديني إلى الاعتدال وإعطاء المجتمع السعودي، التنفس الذي يرغب بة في حياتة الاجتماعية والتنافس مع مدينة دبي التي سبقتها بسنوات بعملية الانفتاح والترفية إلى أقصى الحدود،،
رأس المصائب في المنطقة هي امريكا دفعت بعملية التوترات بالمنطقة إلى حافة حرب المواجهة بينها وإيران فقد انسحبت من اتفاقية المفاعل النووي الإيراني وفرضت عقوبات قاسية على إيران وحشدت البوارج الحربية في مياة الخليج،، شهدت الأشهر القليلة الماضية هدؤا، نسبيا وتقارب سعودي ايراني عبر وساطة باكستانية،لإنهاء النزاع بين البلدين،،،أمريكا لم يروق لها هذا الوضع فقامت باستهداف موكب الرجل العسكري الأول الإيراني قائد فرقة القدس الجنرال قاسم سليماني ومع مجموعة من القيادات العسكرية،، هذا الحدث الخطير أعاد عملية التوترات في المنطقة وأرباح للمشهد السياسي في المنطقة ولا يستبعد أن يؤثر كثيرا على تطورات الأوضاع في الحرب اليمنية وانعكاساتها الإقليمية كون الحوثيين ارتبط بعلاقات،استراتيجية مع إيران والتي مكنتهم من الصمود الأسطوري في مواجهة السعودية وتوجيه ضربات موجعه جدا أبرزها حقول النفط لارامكو،والتي مثلث قلقا سعوديا واقليميا ودوليا،، قادم الأيام ستشهد المنطقة تطورات في غاية الأهمية بالعودة إلى أجواء الحرب الإقليمية وهذا الهدف الأمريكي من إيجاد بؤرة توتر مستمرة من أجل ابقاء فزاعة الخطر الإيراني وتوسع،نفوذها،في المنطقة العربية،،والهدف الأمريكي والاوروبي هو مزيدا من استنزاف القدرات المالية المهولة لدول الثراء والخراب العربي،،،،