هكذا هم المخلصون أعمالهم تبرهن صدق نواياهم وهكذا انتشرت لودر و تنسمت اريج الصباح الجميل بجمال نظافة شوارعها الخالية من البسطات والدراجات المسببة للازدحام وتعكير الصفو العام هذه الخطوة الجريئة مؤخرا اعادت الامل الى الاهالي بعد طول انتظار لمن يكون السبق في عودة وجه المدينة في ظل التراخي الذي ساد عمل السلطة المحلية في المديرية وهو ما أثار حفيظة أصحاب الهمة والعزيمة وهم يرون مدينتهم تغرق بين أكوام القمامة ومياه الصرف الصحي والبسطات التي حولت الشوارع الى ازقة . عند هذا المشهد انبرى الاشاوس وصناع الوجه الحضاري بقيادة قائد الحزام الامني حامي الحمى عبدالله الدماني والاركان ناصر قاسم السلطان رواد الحملة التي بعون الله ستظل مستمرة من خلال الدعم والمساندة من أبناء مديرية لودر العريقة بأصالة ناسها الطيبين وهم يقفون جنبا إلى جنب مع اخوانهم في الحزام الامني لإنجاح هذه الحملة حتى تحقيق آخر أهدافها واصلاح ما عجزت في اصلاحه ايادي من تقاعسوا واهملوا واجبهم . اليوم لودر يحق لها ان تفخر وفيها من يختزل وجدانهم بعشق الوجه المشرق لهذه المدينة بتفان واخلاص ممن حملوا على عاتقهم هذه المهمة والسعي لنجاحها تبيض وجوه وتسود وجوه من تغنى بلودر ومن ارتمى في ولائه لغيرها . جهود تستحق الشكر والتقدير ورسائل في غاية الاهمية تبلور ما يتبعها من معاني وأعمال لا تقل أهمية منوطة بهذا الجهاز متمثلة في تثبيت الأمن ودراسة المعوقات لسير العمل في باقي المرافق الخدمية وإصلاح منظومة العمل فيها بما يليق وطبيعتها في خدمتها للمواطنين وختاما نشد على ايادي قوات الحزام الامني قيادة وافراد وعلى الجميع تعزيز التلاحم بين الامن والمواطن وهذا ما شاهدناه خلال سير الحملة والتي ستستمر بإذن الله وإنما يعبر هذا عن مدى الوعي الذي يتحلى به أبناء المديرية من عزيمة وإرادة صلبة لا تلين والامل كبير وثقة المواطن اصبحت اكبر ترجمتها الأعمال على الارض.