سطع نجمه وذاع صيته،ولمع اسمه بين الكبار وأصبح أحد أعمدة الدعم والإسناد ،شابا خلوق واداري بارع تجبرك أخلاقه وتواضعه على احترامه وتقف له تقديرا واجلالا أنني اتحدث عن القيادي الشاب عادل الصانبي "ابو علي" . خلال فترة عملة في دائرة القوى البشرية أتقن عمله بكل حنكة واقتدار وكان إلى جانب أخيه الدكتور نبيل شيخ أيقونة العمل الإداري،ونتيجة لتميزه في مهامه العملية اختير من قبل قيادة التحالف العربي بعدن نائبا لمدير الإدارة الصحية التي عانت من العشوائية خلال الفترات السابقة باعتبار الصانبي من أفضل القيادات الادارية الشابة المشهود لها بالنزاهة والكفاءة والإخلاص وخلال فترة عمله القصيرة في الإدارة الصحية نهض بالعمل الإداري وضبط الكثير من الأمور المالية والإدارية التي كادت أن تعصف بالدائرة الصحية أخبرني ذات مرة بأن قلبه يقطر دما لمعاناة الجرحى وهو يقف امامهم لا يستطيع أن يعمل شي في مثل هكذا مواقف أظهر الصانبي إنسانيته بعيدا عن المناصب والمسؤولية حيث تركها جانبا، يتألم لحال الجرحى ومعاناتهم ويتوجع لحال أسرهم وأسر الشهداء . في فترة ما بعد أحداث الثامن والعشرين من شهر أغسطس وما شهده معسكر الشعب من أحداث مؤسفة، كان لا بد من أحداث بعض التغييرات والغربلة في قوات الدعم والإسناد ،باختيار الشيخ محسن الوالي قائدا لقوات الدعم والإسناد تم تعيين الصانبي مديرا لمكتبه باعتبار أن المهمة صعبة والمرحلة حساسة ولا بد من اختيار الشخص المناسب في المكان المناسب وهو متوافق عليه الجميع بأن الصانبي هو المناسب وهو القادر على مساعدة القائد في إدارة دفة قيادة الدعم والإسناد . أوكلت إلى القائد الصانبي إدارة وتنظيم العديد من الشؤون الإدارية والتنظيمية وتمكن من وضع الأسس والمبادئ الخاصة في تسيير الأوضاع وتطويعها بما يتناسب مع المرحلة الراهنة .... في الاخير لا يسعني إلا أن أشيد بأدوار هذا القائد الشاب كما نتمنى له المزيد من التوفيق والنجاح في مهامه العملية الموكلة آلية ،ونقول له اعمل بما يمليه عليك ضميرك ولا تلتفت للأصوات النشاز التي لا يروق لها عمل الشرفاء والشجرة المثمرة هي من ترجم .
