أجمل دعاء تبدأ به يومك .. واظب عليه قبل مغادرة المنزل    احتجاجات للمطالبة بصرف الراتب في عدن    "تسمين الخنازير" و"ذبحها": فخ جديد لسرقة ملايين الدولارات من اليمنيين    الكشف عن آخر التطورات الصحية لفنان العرب "محمد عبده" بعد إعلان إصابته بالسرطان - فيديو    دورتموند يقصي سان جرمان ويتأهل لنهائي دوري أبطال أوروبا    ذمار: أهالي المدينة يعانون من طفح المجاري وتكدس القمامة وانتشار الأوبئة    ردة فعل مفاجئة من أهل فتاة بعدما علموا أنها خرجت مع عريسها بعد الملكة دون استئذانهم    اعلامي مقرب من الانتقالي :الرئيس العليمي جنب الجنوب الفتنة والاقتتال الداخلي    نيمار يساهم في اغاثة المتضررين من الفيضانات في البرازيل    دوري ابطال اوروبا: دورتموند يجدد فوزه امامPSG    قصة غريبة وعجيبة...باع محله الذي يساوي الملايين ب15 الف ريال لشراء سيارة للقيام بهذا الامر بقلب صنعاء    إهانة وإذلال قيادات الدولة ورجالات حزب المؤتمر بصنعاء تثير غضب الشرعية وهكذا علقت! (شاهد)    زنجبار أبين تُودّع أربعة مجرمين... درس قاسٍ لمن تسول له نفسه المساس بأمن المجتمع    اتفاق قبلي يخمد نيران الفتنة في الحد بيافع(وثيقة)    شبكة تزوير "مائة دولار" تُثير الذعر بين التجار والصرافين... الأجهزة الأمنية تُنقذ الموقف في المهرة    الأمم المتحدة: لا نستطيع إدخال المساعدات إلى غزة    صنعاء.. إصابة امين عام نقابة الصحفيين ومقربين منه برصاص مسلحين    وداعاً صديقي المناضل محسن بن فريد    البنك المركزي اليمني يكشف ممارسات حوثية تدميرية للقطاع المصرفي مميز    وزير المياه والبيئة يبحث مع اليونيسف دعم مشاريع المياه والصرف الصحي مميز    ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 34789 شهيدا و78204 جرحى    قيادات حوثية تتصدر قائمة التجار الوحيدين لاستيرات مبيدات ممنوعة    فرقاطة إيطالية تصد هجوماً للحوثيين وتسقط طائرة مسيرة في خليج عدن مميز    الاتحاد الأوروبي يخصص 125 مليون يورو لمواجهة الاحتياجات الإنسانية في اليمن مميز    أبو زرعه المحرّمي يلتقي قيادة وزارة الشؤون الإجتماعية والعمل    مركز الملك سلمان للإغاثة يدشن توزيع المساعدات الإيوائية للمتضررين من السيول في مديرية بيحان بمحافظة شبوة    ارتفاع اسعار النفط لليوم الثاني على التوالي    العين يوفر طائرتين لمشجعيه لدعمه امام يوكوهاما    ريال مدريد الإسباني يستضيف بايرن ميونيخ الألماني غدا في إياب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا    تنديد حكومي بجرائم المليشيا بحق أهالي "الدقاونة" بالحديدة وتقاعس بعثة الأمم المتحدة    الأمم المتحدة: أكثر من 4.5 مليون طفل في اليمن خارج المدرسة مميز    مجلس النواب ينظر في استبدال محافظ الحديدة بدلا عن وزير المالية في رئاسة مجلس إدارة صندوق دعم الحديدة    باصالح والحسني.. والتفوق الدولي!!    هل السلام ضرورة سعودية أم إسرائيلية؟    وصول باخرة وقود لكهرباء عدن مساء الغد الأربعاء    طلاب تعز.. والامتحان الصعب    كوريا الجنوبية المحطة الجديدة لسلسلة بطولات أرامكو للفرق المقدمة من صندوق الاستثمارات العامة    مليشيا الحوثي توقف مستحقات 80 عاملا بصندوق النظافة بإب بهدف السطو عليها    الهلال يهزم الأهلي ويقترب من التتويج بطلا للدوري السعودي    تهامة.. والطائفيون القتلة!    الرئيس الزُبيدي يبحث مع مسئول هندي التعاون العسكري والأمني    دار الأوبرا القطرية تستضيف حفلة ''نغم يمني في الدوحة'' (فيديو)    صفات أهل الله وخاصته.. تعرف عليها عسى أن تكون منهم    وتستمر الفضايح.. 4 قيادات حوثية تجني شهريا 19 مليون دولار من مؤسسة الاتصالات!    شاهد: قهوة البصل تجتاح مواقع التواصل.. والكشف عن طريقة تحضيرها    ضجة بعد نشر فيديو لفنانة عربية شهيرة مع جنرال بارز في الجيش .. شاهد    البشائر العشر لمن واظب على صلاة الفجر    الشيخ علي جمعة: القرآن الكريم نزَل في الحجاز وقُرِأ في مصر    البدعة و الترفيه    حقيقة وفاة محافظ لحج التركي    تعز: 7 حالات وفاة وأكثر من 600 إصابة بالكوليرا منذ مطلع العام الجاري    ها نحن في جحر الحمار الداخلي    يا أبناء عدن: احمدوا الله على انقطاع الكهرباء فهي ضارة وملعونة و"بنت" كلب    الثلاثاء القادم في مصر مؤسسة تكوين تستضيف الروائيين (المقري ونصر الله)    في ظل موجة جديدة تضرب المحافظة.. وفاة وإصابة أكثر من 27 شخصا بالكوليرا في إب    تعز مدينة الدهشة والبرود والفرح الحزين    صحيح العقيدة اهم من سن القوانين.. قيادة السيارة ومبايض المرأة    النخب اليمنية و"أشرف"... (قصة حقيقية)    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



طليعة تعز .. عودة البريق إلى البيت الأبيض
نشر في الجمهورية يوم 05 - 11 - 2011

بعد أن شكل الفارق مع فرق النخبة وكان السفير المميز لمحافظة تعز بين الكبار وحمل على عاتقه أحلام الملايين في مدينة الثقافة التي امتزجت بالرياضة واحتشدت معه كل المدن لتحتفل ببطولته التي هربت منه في الثواني الأخيرة .. الصدمة وحدها كانت رفيقاً لأنصار الطاهش الحوباني الذين تخوفوا من مصيره المخيف .. فمن الوصيف إلى الرصيف عوالم مجهولة اختفت الابتسامة ولكن الأمل ظل كما هو يغلف شفاه الطلعاوبة الذين صبروا عشرة أعوام حتى أعادت الإدارة الحالية الهيبة المفقودة فعاد الطليعة من جديد إلى دوري النجوم بقوة كبيراً وشامخاً مثل جبل صبر علامته المسجلة لسنوات الفرح الأبيض التي نشرها لوحده عندما غاب البقية .. الملاعب رصدت في سطور الأبرز في مشوار العودة
شوقي هائل والمطالبة ببطولة المكرم
رياض الحروي نائب رئيس مجلس إدارة نادي الصقر كان حريصاً على التواجد مع الطليعة من بعيد ينتظر كغيره تأهل الجار الأبيض .. وكانت فرحته واضحة وليس كما يعتقد البعض .. تلك الفرحة جعلت منه يغازل نبيل مكرم مؤكداً أن عليه أن ينهي مهمته مع الطليعة ليعود إلى عشه القديم في الموسم القادم ولكن شوقي هائل حسم كل ذلك ومنح الراية من جديد للمكرم ليواصل ما بدأه مع الليث الأبيض وطالبه أمام السيد المحافظ حمود الصوفي والحاضرين بضرورة الفوز ببطولة الدوري وهي رسالة تأكيد أن الدعم سيسخر من أجل الطليعة ليعيد البطولة التي غادرت الصقر المتوج ويثبت للجميع أن تعز قادرة على الظفر ببطولة الدوري العام لكرة القدم بكل أنديتها الملونة وأن شوقي بدعمه المادي والمعنوي سيكون خير سند ومعين .. ومنذ الآن نحن بانتظار البطل الطلعاوي.
الحقيقة والحقيقة
شوقي أحمد هائل يجلس بثقة واطمئنان في طرف هذه الصورة و ابتسامة المنتصر ترتسم على شفتاه وإلى جواره ثمار دعمه و امتداده النبيل و الغني على الساحة الرياضية اليمنية ممثلاً برئيس نادي الطليعة محمد فاروق محمد ونائبه أحمد شوقي أحمد هائل.
ففي الوقت الذي كان الباحثون عن فرحة تعيد بعض الأمل المسروق من قبل اتحاد الكرة المحلي الذي قام باتخاذ قرار طفولي ارعن قضى بتهبيط الصقر والرشيد عاد «طاهش الحوبان» من الباب الواسع إلى دوري الأضواء والنجوم كبيراً كما كان بوجود «شوقي» الذي مهد له طريق البطولة وسيظل كذلك طالما وفي قيادته «محمد واحمد» الحقيقة والحقيقة التي لم يبخل بقدومهما الداعم و كانا بالفعل هدية على طبق من ذهب ليعود البريق إلى البيت الأبيض.
الإيقونة الطلعاوية الرائعة “عمر عبدالعزيز”:
التأهل أنسانا صبر السنين وسترون فريق من الذاكرة
عمر عبدالعزيز يمكن اعتباره أقدم اللاعبين الذين خاضوا في سن مبكرة غمار التحدي بغلالة الليث الأبيض .. كان وفياً ومخلصاً رفض أكثر من عرض للعب في فرق أخرى .. تعرض للإصابات في أكثر مشاركة وفضل الصمت وتحمل الألم لأنه لم يجد من يستمع إليه ..يتناسى ما يعاني و كان أول الحاضرين للتمارين موسم بعد آخر .
«عمر» إيقونة رائعة غابت مثيلاتها كثيراً في الآونة الأخيرة عن رياضة تعز بشكل عام عندما نتحدث عن الوفاء والصبر والتمسك بالأمل كان همه في كل لحظة التقيه عن جديد النادي عن إدارة أو لجنة معينة كانتا حاضرتان بغزارة المطر في السنوات الأخيرة ، يتساءل عن موعد التمارين لم يكن ليتطرق عن هوية أو اسم المدرب كما يفعل اللاعبون الحاليون أو من هو الإداري وكم الراتب أو يبحث عن إضافة فيه.
حب الطليعة جعل كل يوم يمر كأنه سنة في مستويات ليس من المفترض أن يكون من يحب عضواً فيها ، وما أجمل ابتسامة الفرحة التي نُقشت بقوة ولم ترتسم فقط .. «عمر» مشوار سنوات كلما مرت منحته هالة من الشباب الدائم وعبقاً مميزاً كعطر فرنسي فاخر.
عمر بكلمات بسيطة قال ل«الملاعب» أن صعود الطليعة انتصار حقيقي لاسم كبير طالما قدم للوطن أسماء بارزة في مختلف الألعاب ورموز تتقلد المناصب يشار لها بالبنان .. وواصل حديثه عن رحلة الانتظار التي وإن طالت فان وقع الفوز والتأهل كان بالفعل ساحراً كما يراها «فقد أنستنا تعب السنين».
ولم يغب عن «عمر» التذكير بما قدمه زملائه من جهد يستحق الثناء والإشادة طوال موسم المنافسة فهو يراهم مجموعة عملت بجد من اجل إعادة هيبة «الطليعة» الذي عاش بياتاً اضطرارياً ونفض غبار الأيام الماضية عائداً من جديد بقوة ستمنحه الكثير في القادم.
واعتبر بن عبدالعزيز الفضل الكبير يعود للوقفة الجادة والصادقة من قبل الأستاذ شوقي احمد هائل الذي وصفه بالأب الحقيقي للنقلة النوعية التي حدثت للنادي مؤخراً ويضيف «هو بحق السبب الرئيسي للفرحة التي نعيشها ولا يمكننا أن نغفل ذلك أو نتجاوز ما حققه وصنعه حتى الآن وعلى الجميع في الطليعة أن يؤمنوا بالرجل وما قدمه وما زال في جعبته الكثير».
ويعتقد عمر أن الفريق سيكون رقماً صعباً في الدوري القادم «عشنا سنوات أنستنا الفرح ولم نكن نشعر بطعم المنافسة بل على العكس كانت المشاركات أصعب موسم بعد أخر وكنا نشعر أن الفوز في الثالثة أو الثانية لا طعم له مثلما يكون في دوري الأولى وسيرى الجميع من هو الطليعة سنعيده بقوة كما كان في ذاكرة محبيه وأنصاره والباحثين عن الكرة الجميلة».
“المكرم” كلمة سر الصعود:
صعدنا بجميع جداول الاتحاد وبفضل إدارة استثنائية
في السطور القامة سيتحدث الكابتن نبيل مكرم الرقم التدريبي الصعب الذي أثبت أنه خير من يقود مشعل الفرح لكرة القدم في محافظة تعز .. فكلمة سر الصعود كانت رغبته الحقيقية في خوض تحدي جديد تعود في السنوات الأخيرة على سبر أغوار كل المجاهل وتأدية واجباته بفنية واحترافية وكان محط أنظار واهتمام أندية كثيرة .
يقول مكرم : البداية كانت صعبة على أي مدرب ، فتخيلوا أنني تسلمت الفريق قبل أول مباراة رسمية بيومين فقط ، صنفنا خلالها اللاعبين واستبعدنا الآخرين ، وتصوروا أن كامل عدد اللاعبين كان «60» وهو رقم كبير فكانت المهمة صعبة جداً في ذلك التوقيت الذي نعتبره تحدياً قاسياً.
ويضيف المكرم : حددنا الأسماء التي نريدها وقمنا بتجهيز كل ما يتعلق بالجوانب الرسمية معهم كالعقود واستقدمنا بعض المحليين ، وعلى ضوء ذلك بدأنا مسيرة الدور الأول بهذه المجموعة المتاحة وحققنا نتائج شبه ايجابية ، ولم ترتق إلى مستوى الطموح.
ويعتبر المكرم أن مرحلة التوقف كانت هامة للتدارس ويعلق على هذا الجانب قائلاً : كانت مرحلة هامة عملنا من خلالها على تقييم فريقنا وقمنا باستبعاد أكثر من تسعة لاعبين وتعاقدنا مع ستة جدد حسب الاحتياجات الفنية “المراكز” وعملنا على تصحيح الأخطاء التي رافقتنا في السابق ، فدخلنا الدور الثاني بجاهزية دعونا نعتبرها معقولة فتفوقنا على وحدة عدن 3-1 وخسرنا أمام خنفر بهدف قبل أن ندخل التجمع الأخير الذي اقره الاتحاد في محافظة عدن بروح جديدة فتفوقنا في جميع مبارياتنا الرسمية الخمس ، وهذه النتائج الممتازة تحققت بفضل وجود إدارة داعمة واستثنائية ممثلة بالأستاذين القديرين محمد فاروق وأحمد شوقي أحمد اللذين خططا ونفذا كل الأفكار التي طرحت على طاولتهما من قبل الجهاز الفني ولولا ثقتهم بما قدمناه من مقترحات وبعد نظرهم في احتواء أطروحاتنا لما كانت تعز تحتفل بصعود الطليعة ، فتوفير كل المتطلبات المادية والفنية وإزاحة كل العراقيل لمفتعلة من قبل البعض والذين لو استمروا لحدث ما لا يحمد عقباه فقد كانوا حجر عثرة بالفعل ، وكذا متابعتهما لكل صغيرة وكبيرة لقد كانا بالفعل سر النجاح من بدايته إلى نهايته.
ويضيف المكرم : في مرحلة التجمع لعبنا بجدولين الأول تم فيه شطب نقاط الفرق المنسحبة والثاني بدون حسم أي نقطة ، ويمكن اعتبار ذلك مؤامرة هدفت لإيقاف تقدم فريقنا ومنح الفرصة لفريق بعينه لكننا وفقنا ولم ننظر إلى نتائج الفرق المنافسة أو هداياهم بقدر ما خدمنا أنفسنا في الملعب بنزاهة وصعدنا بالجدولين وهو الأمر الجديد على اتحاد الكرة الذي يحسب له باللعب بتلك الطريقة المضحكة التي لم تزدنا إلا إصراراً على التقدم واستحقاق ما نريد.
واختتم مكرم حديثه بالثناء على شخص الداعم شوقي أحمد هائل الذي تواصل معه وشد على يديه ليسجل حضوراً لافتاً باسم الطليعة هذه المرة.. وعن توجيهاته التي كان له الأثر الكبير في نفوس الجميع لاعبين وجهازين فني وإداري دون أن ينسى تقديم شكره للأستاذ عبدالجليل جازم الذي كان لتواجده دافعاً معنويا ًللفريق طوال فترة التصفيات.
حميدو .. الأكثر فرحاً
المحترف النيجيري كان الأكثر فرحة بحكم خوضه منافسات الصعود من دوري أبطال المحافظات إلى دوري الثانية قبل موسمين مع الطليعة، ولم يحالف الليث الأبيض النجاح حينها.
يقول حميدو عن هذا التفوق إن سببه يعود لقدرة الإدارة على التعامل بحرص مع الفريق وتحديد أهدافها بعناية خاصة في الدور الثاني الذي تغير فيه الفريق تماماً وأصبح منافساً حقيقياً.
ويرى حميدو أن اللاعبين كانوا أهلاً لثقة الإدارة والجهاز الفني والمحبين .. مباركاً عودة الطليعة إلىمكانه الطبيعي بين الكبار لأنه يؤمن أنه كذلك منذ اللحظة التي لعب فيها بشعار الأبيض والأسود .
لماذا تأهل الطليعة؟
يمكن اعتبار عودة الفريق الأبيض إلى دوري الكبار جاءت بفضل شقين هامين كلاهما يكمل الآخر .. فمن الناحية الإدارية فقد كان تصحيح المسار هو الخطوة الأولى من قبل الداعم شوقي أحمد هائل ، وفكرة التأهل لم تكن مرتبطة بجهاز فني بل كان الأمر ،ودعونا نؤكد ذلك، مخطط له منذ البداية بوجود إدارة عصرية قادرة على التعامل مع كل ما يرتبط بالعمل الإداري.
في الخطوة الثانية تم اختيار الجهاز الفني القادر على طرح أفكاره وخططه بما يتواكب وطموح النادي الذي يقوده شابين طموحين هما : محمد فاروق وأحمد شوقي ، فحققت الإدارة مع الجهاز الفني والإداري الهدف المنشود وتغلبت على كل العراقيل الطارئة والمفتعلة سواء داخل أروقة النادي وخارجه وانعكس التناغم الإداري على أداء الجهاز الفني ونتائج الفريق.
كما كان لعملية تقييم الفريق عقب الدوري الأول الأثر الكبير في تغيير الكثير ، حيث تم استبعاد مجموعة من اللاعبين الغير قادرين على الأداء بشكل يتوازى مع أهداف المنظومة الطلعاوية ، بالإضافة إلى استقدام لاعبين جدد من أصحاب الخبرة والقدرة على لعب دور مؤثر ، فتحسنت شخصية الفريق وكانت النتائج دليل واضح على عملية التصحيح والصعود.
أما عن جوانب القصور الفني فقد تمت معالجتها من خلال وضع برنامج تدريبي تم التركيز فيه على التمارين النموذجية والالتزام والاستمرارية دون توقف إلى جانب المباريات الودية ، وساعد ذلك على تقييم الأداء والأخطاء كما أسهم في انسجام المجموعة وتناغمها .
فالمباريات الودية كانت بالتالي مفيدة لأنها كانت مع فرق كبيرة كالصقر (مبارتين) - الأهلي (ثلاث) – العروبة – الرشيد – الشعلة – شباب الجيل كل تلك المباريات لعبت دوراً في عودة الروح إلى الفريق وجاهزيته للمشاركة في الاستحقاق الذي كان ينتظره في عدن الخير والمحبة .
دون أن نغفل الدور المثالي والجهد الكبير الذي قام به الجهاز المعاون كالكابتن عادل سلطان مساعد المدرب والكابتن عادل السريحي مدرب الحراس وإداري الفريق فتحي العبسي.
قائمة تحملت الكثير
في ضوء ما قدمه الفريق خلال مشوار التأهل يمكن اعتبار أن كل اللاعبين رجالاً تحملوا المسئولية وولكننا هنا أخترنا القائمة المثالية في السطور القادمة :
- مروان عبدالوارث : ليس فقط حارس مرمى متمكن بل هو قائد الفريق وكان له دور كبير في الذود عن مرماه في كل المباريات التي لعبها تحت الخشبات الثلاث.
- حميدو اولاجون : لاعب متأخر لديه الكثير من المميزات لتجعله محترفاً جيداً كاستخلاص الكرة بهدوء وثقة والزيادة الهجومية في الطرف الأخر وقيادته الفنية بروعة من الخط الخلفي لفريقه.
- محمد فتحي : مدافع جيد وصاحب قدرات تجعله واحد من فرسان الصعود ، من شباب النادي لا يزال أمامه المستقبل للتقدم فهو حسب تقييم القائمين عليه مستقر فنياً ويجيد الزيادة الهجومية أيضاً.
- ابراهيم السريحي : ظهير أيسر وصاحب قدم يسرى لا ترحم ، يمتاز بالسرعة خاصة في منطقته وبكراته العرضية المتقنة ولعب دوراً كبيراً في صناعة الأهداف بالإضافة إلى التسديد القوي ، يتقن اللعب في أكثر من مركز وكان بديلاً ناجحاً لحارس المرمى في مباراة شمسان الأخيرة والحاسمة.
- عمر عبدالعزيز الشرعبي : مهاجم وهداف بالفطرة وكذلك يجيد صناعة الأهداف كان له الأثر الكبير في حسم كثير من المباريات .
- ياسر الشرجبي : لاعب وسط من ضمن مميزاته قدرته على ربط الأداء الهجومي بين لاعبي الوسط والهجوم وشكلت مهماته فائدة في إنهاء كثير من الهجمات إلى مرمى الخصوم ، أيضاً يمتلك ياسر حساً قيادياً وبمقدرته حل المشاكل التي تحصل خارج الملعب بين اللاعبين.
- زكريا مهيوب : لاعب بديل جاهز أو ورقة رابحة أن صح التعبير لعب دوراً مؤثراً في حسم كثير من المباريات ، لا يزال المستقبل أمامه فهو في سن ال «19» عاماً ويستحق أن يكون عضواً في منتخب الشباب.
- رحمت الشفاء : لاعب هادئ وذكي داخل المستطيل الأخضر ، صاحب مهارات عالية قريب في أداءه من مواطنه الداهية أنور ياسين ، كان أمر التعاقد معه هاماً جداً حيث أثر تماماً على الأداء العام للفريق ، قرأته الذكية ساعدت في إيصال زملائه المهاجمين إلى المرمى بفصل تمريراته السحرية والبسيطة.
- جونيور : مهاجم نيجيري غير عادي يتميز بالقوة والسرعة ، هو هداف الفريق في تجمع عدن وكان أحد أعمدة الصعود.
- مجدي عوض : لاعب وسط يمتلك مواصفات دفاعية في مركزه ويحسن قطع كرات لاعبي الفريق الخصم ، إضافة إلى بناءه للهجمات وربط الأداء بين لاعبي الوسط والهجوم.
- محمد الحلحلي : لاعب ظهير أيسر يمتلك القدرة في الأداء والخبرة التي اكتسبها من خلال لعبه في الرشيد والأهلي .. له قدرات هجومية ساهمت في إنهاء الهجمات إلى أهداف ويعتبر بديل جاهز وايجابي خاصة في الدور الحاسم.
- خالد الحتيوه : لاعب «مساك» دفاع يجيد التعامل مع الكرات العالية والعرضية واستخلاصها من أقدام المهاجمين ، يجيد عملية الدفاع الجماعي «أخطاء الزملاء وتصحيحها».
- أسامة مهيوب : ظهير أيمن يجيد الألعاب القصيرة و المتوسطة بمقدوره إرسال الكرات العرضية بإتقان ، كما يجيد التسديد المركز على المرمى ، كان له دور في تحسن الأداء في الجهة التي يلعب فيها خاصة في الدور الأخير.
- صلاح سلطان : لاعب وسط يمتلك إمكانيات اللعب في أكثر من موقع والتمرير الذكي ومخادعة الخصم ، يميل للزيادة الهجومية مع زملائه في حالة الهجوم والعودة السريعة إلى موقعه بالإضافة إلى التسديد القوي والمركز سواء من الكرات الثابتة أو المتحركة.
- سليم حمود الوهري : من الحراس الشباب الجيدين كان وجوده ضرورياً مع الفريق حتى الصافرة الأخيرة ، يعتبر بديل جاهز اظهر براعة يحسد عليها خاصة في المباراة المصيرية أمام شمسان وكان له الفضل أيضاً في تحسن أداء زميله مروان كون المنافسة في حراسة المرمى أمر ضروري وايجابي لمصلحة الفريق.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.