تلبية لدعوة كريمة مقدمة من الجمعية الوطنية للمجلس الإنتقالي الجنوبي شارك المجلس الأعلى للحراك الثوري في الحفل الذي اقيم صباح أمس الأول الأثنين الموافق للذكرى الرابعة عشر ليوم التصالح والتسامح الجنوبي. وقد اوفد المجلس كلا من الأستاذة ليلى محسن الكثيري رئيسة المجلس الثوري في العاصمة عدن وكذا نائبها الأول الإعلامي المعروف كمال صلاح الديني والمحامي والناشط الحقوقي محمد عبدالسلام باكثير رئيس مديرية صيرة. وتأتي تلك المشاركة دليلا على إنفتاح المجلس على كافة المكونات الجنوبية الفاعلة وإيمان المجلس المطلق في إرساء مداميك الإصطفاف الوطني الجنوبي لتحقيق الهدف الأسمى والمتمثل في إستعادة الدولة الجنوبية كاملة السيادة. ويأتي ذلك بعد إنتهاج المجلس الأعلى للحراك الثوري بقيادة الدكتور عيدروس محسن اليهري سياسة الإنفتاح وبناء التحالفات مع كافة المكونات المؤمنة بإستعادة الدولة الجنوبية على حدودها المعروفة ماقبل العام 1990.ميلادية .