كانت أول كلمة في المنهج الرباني الإسلامي والوحي المنزل على خير البشر هي كلمة اقرأ (تعلم) وليس انظر أو شاهد أو استمع ، جاهد او انخرط في سلك *التجنيد* ووووالخ تلك الكلمة بها قاد نبيناء *محمد* صلى الله عليه وسلم بقراءته القراءن وتطبيقه والعمل به قاد الأمة الي آفاق المجد والسؤدد، وسار على نهجه الصحابة والتابعون حتى كان ما كان من علو ورقي وشموخ وسؤدد في كل ميادين الحياة . فهذة الكلمة لم تكن من أوائل ما ينزل من القرآن إلا ولها سبب وأثر وأهمية *تربوية تعليميه نفسية اجتماعية* لكل زمان ومكان . *ولكي نحط النقاط على الحروف وتتجلى الفكرة جيداً، فقد وددت أن أقول أنه كان من الحكمة الاهتمام(( بالمعلم)) ومعيشته وإعطائه كل حقوقه ليكون له نصيب الأسد بين كل فيئات المجتمع لكي يتهيئ لمواصلة مسيرة العطاء و التطلع نحو المجد والشرف الذي قادت به أمة الإسلام طريق البشرية .* إن التخطيط الصحيح لإعادة بناء أمة سادت العالم قديما وانهارت قواها حديثا لايمكن إلا ان يتم بمثل هكذا مشاريع كمشروع *الاهتمام بالمعلم* اذا اردنا البناء والمعرفة وإعادة أمة اقرأ إلي ركب الحضارة والمضي قدما نحو الآفاق. فلا يمكن للأمة أن تنجح إلا بالتفوق العلمي المدني والحضاري وان تكون راسخة القدمين في شتي مجالات الحياة وأن تكون مسموعة الكلمة في آفاق العلم براً وبحراً وجواً وهذا كله لا ولن يتم إلا بخلق *جيل* قارئ متعلم واعي ومبحر في كل علوم الإنسانية ويعي مايقرأ ويطبقه بلباقة ولياقة وهمة عالية . لن يكن ذالك الا بالاهتمام باعلام حاضر الوطن والامة *((المعلم))* الذي يعتبر هواالرسالة الهادفة والواعية في وقتنا الاستثنائي الذي نحن فيه بحاجة ماسة لتغير النهج الفكري *(( التعدد العقائدي المذهبي))* المغاير لواقعنا فبه سنصنع المستحيلات وننهض من خلاله بأفكارالأمه والحضارات ، الئ جانب جوانب اخرئ ف *بالمعلم* معيشته ورقيه وعمقه وعلوه وهمتة وطموحه والتركيز علئ نبل ادواره وأهدافه ل0صلح الخلل الذي يقض مرقدنا ويهز أركان أمتنا (خلل الغفلة والضياع) وتعالج المرض الذي ينهش في عرض هذة الأمة( الجهل والتخلف)، ولن يكون العلاج الطبيعي بالمسكنات الموقوتة بل بالرجوع الي عالم مليء بالقراءة المثمرة والتعليم المثمر المتمثل بمرتكزاته الاساسيه *المعلم* فليدرك الجميع الرئيس والوزير والمسؤل وووالخ ان الوطن والامه لا تنهض فكرياً، ولا تتقدم الشعوب، ولا يتألق النشء إلا بمثل هكذا *إصلااحات* وما تتضمنه من وعي وعلم وثقافة مجتمعية وأسرية ومعرفية ودينية وسياسية واقتصادية عبر كل جوانب المعرفة البشرية أو من خلال طرح المناهج الهادفة والمنيرة وخلق تسابق على قراءتها وتعليمها وتلخيص أبرز وأهم أفكارها وقيمها ومعتقداتها.