قال ائتلاف قوى الثورة الجنوبية ان الشعب الجنوبي خرج ضد القمع والاستبداد من قبل قوى الأمن اليمني للمطالبة باستعادة حقوقه السياسية المتمثلة بدولة الجنوب (جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية) حد قولهم ،وبأنهم قد دخلوا في وحدة تم التآمر عليها من قبل نظام صنعاء بقتل وتدمير جميع مقوماته البشرية وغير البشرية . وقال الائتلاف في بيان صدر عنه :" ان الشعب الجنوبي انتهج ثورته بالطريقة السلمية ضد القمع والاستبداد وسفك الدماء وفتح المعتقلات ومصادرة الأملاك وقدم خلالها الآلاف من الشهداء والجرحى والمعتقلين كان معظمهم من شبابه الغالي".
وحول ما تقوم به قوات الأمن قال البيان :" ان آله القمع الذي تقوم به قوات الأمن اليمنية لن يثني شعبنا عن مسيراته النضالية والتي دخلت في مرحلتها المقدسة تمثل بالخروج في مليونياته التي تكررت في جميع أنحاء الجنوب" .
وأكد بيان الائتلاف ان الجنوبيين لا يقبلون بأنصاف الحلول وقال:" ان الشعب الجنوبي لا يقبل بأنصاف الحلول واستدراج الجنوبيين إلى ما يسمى بالحوار الوطني الذي عقد قبل أربعة ايام في صنعاء".
كما وصف الحوار بأنه مخرجاً لتسوية الوضع بين أطراف الصراع في صنعاء،وقال:" واجب علينا كائتلاف قوى الثورة الجنوبية وشبابه الفاعلين في الميدان أن نقف مع إخوتنا في قوى الثورة الجنوبية والمكونات الشبابية وجميع القوى الجنوبية الفاعلة، ومن هنا فإننا نرفع لكم المقترحات التي يرتئيها الائتلاف كخطوات للتصعيد في المرحلة القادمة والمصيرية أمام شعبنا الجنوبي".
وبشان التصعيد الثوري الجنوبي قال البيان :"ان التصعيد الثوري يسعى لإجبار المجتمع الدولي بالاعتراف بأن قضيتهم أرادة الشعب لاستعادة دولتهم وممتلكاتهم المأخوذة من قبل نظام صنعاء ،وواصل ان الحوار الوطني لا يعنيه بشي لكونه أحد مقررات المبادرة الخليجية التي لم تحترم إرادة شعب الجنوب ولم تعترف بقضيتهم كشعب ووطن" .
واختتم البيان بالقول :" بان العصيان السابق كان له أهداف آنية ومن الواجب تعليقه والابتداء به من شهر ابريل في كل يوم سبت، مع وضع أهداف لانجاحه "