للوهلة الاولى ينتابك هذا الكم الهائل من أعمدة الانارة العاطل الذي لا يعمل في الشوارع الرئيسية والفرعية والأزقة والحوافي أعمدة كلفت الدولة الملايين 490مليون ريال ، البعض منها لم يعمل منذ تركيبها والبعض الاخر تعطل وخرج عن الخدمة نتيجة عدم الصيانة الدورية علما بان الحكومة أنشئت ادارات مستقلة في كل مديرية من المديريات ليس لديها عمل سوى تركيب وصيانة أعمدة الانارة بيد ان هذه الإدارات نائمة طول السنة لا تعمل شيء مهملة متقاعسة في اداء عملها دون رقابة او محاسبة من الجهات العليا في المحافظة عموما وفي المديريات وماموريها الموقرين، بل الأدهى ان مشروع انارة الشوارع بالطاقة الشمسية والذي كلّف مبلغ 2مليون دولار بتمويل البنك الدولي ،فحدث ولا حرج تم تركيب إضاءات ضعيفة جدا وكأنه لا توجد اضاءة في تلك الشوارع يستحي الانسان ان يعد هذه الأعمدة كإضاءة للشوارع وهي لا تُصلح حتى لانارة غرفة في بيت من البيوت على وعسى ، مشروع قد نعده الأفشل على الإطلاق من حيث كفاءة المصابيح وضعفها على مستوى اليمن والوطن العربي وعديمة الكفاءة حيث الكثير منها خرج عن الخدمة ولم يعد يعمل تجد عمود مضاء وثلاث اعمدة لا تعمل ، قالوا 3000 عمود تم توزيعها على كافة مديريات عدن اعتقد بل واجزم و بعد شهرين من تركيبها نصفها خرج عن الخدمة لا يعمل . المهم اعتقد ان كان من الافضل الاستمرار على الأعمدة السابقة المضيئة اكثر واقوى من الانارة الحالي والاهم القيام بالصيانة الدورية لكل الأعمدة السابقة التي كلفت الدولة الملايين ومن اجلها تم انشاء ادارة مختصة بالإنارة فقط هذا عملها التركيب والصيانة على مدار السنة . والله من وراء القصد