من القرارات والاختيارات الصائبة دائما وكما عهدناها من قيادة المملكة العربية السعودية ممثلة بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الامين الأمير محمد بن سلمان - هو قرار تعيينها سمو الامير الفريق فهد بن تركي ال سعود قائدا لقوات التحالف العربي المشترك - والذي اثبت جدارته وحنكته في التعامل والتعاطي مع الاوضاع في اليمن، ودهاء فريد في ادارة المعركة ضد مليشيا الانقلاب الحوثية. ما يميز هذا القائد الفذ والعظيم.. هو انه يتولى مهام كبيرة ويقوم بأدوار عظيمة، وذلك بعيدا عن الاضواء وبمعزل عن وسائل الاعلام .. وتلك ميزة فريدة لا يتحلى بها الا القادة العظماء الذين يصبون كل همهم وتركيزهم في سبيل القيام بواجباتهم والوفاء بالتزاماتهم وبما يعود في صالح بلادهم، وذلك دون انتظار اشادة او ثناء من أحد. والى جانب دهاءه ومهاراته الشخصية وشجاعته العسكرية اثبت هذا القائد الاستثنائي انه رجاحة عقله واتزانة ورزانة الغير مسبوقة في تعاملة مع كافة الاطراف في التحالف العربي، ومع كافة المكونات في الساحة اليمنية، الى جانب شجاعته وتواضعه في التنقل بين المحافظاتاليمنية والجبهات ولقاءاته بجميع المعنيين بالشأن اليمني.. الامر الذي مكنه من الفوز بحب وتقدير وتبجيل جميع الاطراف جميعها. والذي يتأمل في السيرة الذاتية لهذا القائد العظيم ينبهر بل ويصدم، كونه يعد اول قائد عسكري يحمل هذه الرتبه الرفيعة، وايضا كونه حصل على العديد من الاوسمة والنياشين الرفيعة منها "نوط الأممالمتحدة «مشاركة الصومال»، نوط فرنسي «جوقة الشرف»، نوط أمريكي «1،2»، ميدالية تحرير الكويت«كويتي»"، وغيرها الكثير من العديد من الجهات الحكومية والدولية وذلك طوال مسيرته العملية الحافلة بالنظالات والمواقف البطولية في القوات البرية. حتى وصل هذا القائد المغوار وبكل استحقاق الى منصب قائد لقوات التحالف العربية، اضافة الى جانب انه لم يتقلد هذا المنصب والأوسمة فجأة بل انه تدرج وشغل العديد من الوظائف العسكرية حتى وصل الى هذه المرتبة الرفيعة .. له منا كل الحب والتقدير والاجلال والثناء، مع تمنياتنا له بالتوفيق والسداد في اعمالة ومهامة القادمة.