معالي وزير الداخلية احمد الميسري ومن منا لايعرف الميسري هذا الرجل الذي يبرز في كل وقت وزمان ، ومن سلوكه وروقي تعامله وصل الى منصب محافظ محافظة أبين ولكن كما عهدناه وندركه صادقاً ومخلصاً ،وشراسة في تعامله ،ولايخاف من قول كلمة الحق لومةً لائم وشهدنا له في بداية إنطلاق ثورة الحراك عندما رفض اوامر عليا بقمع مظاهرات الحراك الجنوبي فقال كلمته الشهيرة أنا مع حرية التعبير ومن حق كل مواطن أن يقول ما يريده ،في إطار سلمي ويجب على الدولة أن تلبي كل مطالب مُحقة ونحن لانتدخّل إلا اذا خرج عن إطارة السلمي ،وهذا ماكان ،ولكن كالعادة رسالة الغدر والخيانة من ذلك النظام دوماً لاتتأخر تجاه الشرفاء فتم زرع عبوة ناسفة بموكب المحافظ الميسري ،فقال الميسري عندها وصلت الرسالة فقدم أستقالته ،ومالبثنا سنوات وأنتهاء نظام الطاغية وبرزت عاصفة الحزم واذا بالاسد الميسري متصدراً واقع الوطن الجنوبي مدافعاً عن كرامته وعزته ، وبرز من الشخصيات الكبيرة في هذا الوطن ،حتى تكليفه وزيراً للداخلية ،بعد المد والجزر ،واللعب بالوكالات في جنوبنا الحبيب خاصة واليمن عامة وكان مافي أختيار عند فخامة الرئيس منصور إلا هذا الرجل الكفو الذي يدرك الرئيس مدى إمكانيته وحنكتة وفراسة عقله وبعد التكليف استمر يصارع لوبي معرقل الحياة وينصر المظلوم حتى وصل حال كل جنوبي مظلوم في العاصمة عدن الذي زاد حده الظلم فيها لايطرق إلا بوابة الوزير....... فكان ناصراً ومعيناً، وسبحان الله من هذا الشخصية تدركه جيداً، وتشاهد سيماتة فجر الحرية ومن تعامله حتمية إنتصار القضية ومن بزق عيونه إشارات الامل وبشائر نصرة الحق كيف لا وهو رجل المواقف أن لاحت وبطل العواصف أن هبت لان فكرة وطن ،وأخلاص ،وصدقية في التعامل .... وما حادثة معسكر الجلأ عند إعلانة لتشكيل لجنة تحقيق ودعوته للجميع المشاركة في التحقيق من اجل كشف المجرمين هي سبب في محاولة تزييف وعي البسطاء تجاه الوزير الميسر ي عبر نشر الدعايات الرخيصة ،وجن جنونهم وعميت أبصارهم واعلنوا نفيرهم ، خوفاً من كشف اهدافهم وضهور حقيقتهم برغم الوثيقة مختمة بالمكالمة الهاتفية ، والتوجيهات الغبية ،للمخططات الجهنمية.... وفي الاخير لا نقول لأعداء السلام والعنصرية مهما جيشتوا الذباب فلن تفلحوا ونقول الميسري دوماً يعتلي وفي تعاملة عبقري .