قال مسؤولون وسكان إن قائد قوات شرق ليبيا (الجيش الوطني الليبي) خليفة حفتر سعى يوم الأحد لفتح جبهة جديدة بتحريك قواته باتجاه مدينة مصراتة المتحالفة مع الحكومة المعترف بها دوليا. وفي إشارة أخرى على تعثر هدنة هشة بين الجانبين، قالت بعثة الأممالمتحدة للدعم في ليبيا إن صاروخين سقطا على مطار معيتيقة في طرابلس مما أسفر عن إصابة مدنيين اثنين وتضرر المدرج والمباني.
ولم تحمل البعثة أي جهة مسؤولية هذا الهجوم وهو الثاني في غضون أيام. ويستخدم المطار لإطلاق طائرات مسيرة مقاتلة وفرتها تركيا لمواجهة الطائرات المسيرة التي يستخدمها الجيش الوطني الليبي والتي أرسلتها الإمارات.
ويأتي هذا التصعيد بعد أسبوع من اتفاق الإمارات ومصر وروسيا، التي تدعم حفتر، وتركيا، التي تدعم الحكومة في طرابلس، مع الدول الغربية في برلين على السعي لهدنة دائمة والالتزام بحظر الأسلحة القائم.
ورغم جهود السلام، بدأ الجيش الوطني الليبي في التحرك من مدينة سرت بوسط البلاد باتجاه مصراتة.
وأكد كلا الجانبين أن القتال بين الجيش الوطني الليبي وقوات من مصراتة تركز في بلدة أبوقرين الواقعة على بعد 120 كيلومترا شرقي مصراتة.
وقال مصدر بالجيش الوطني إن مقاتلين اثنين من الجيش قتلا وأصيب ثمانية آخرون مضيفا أن قواته تراجعت في وقت لاحق ومعها أسرى.