مريم الهاشمي الفتاة التي سبقت سنها بموهبتها التي امتلكتها بالمطالعة والقراءة والسفر في عالم الكلمات تجوب دروب الرسم بالكلمات وتبحر من الشرق من المهرة من على ضفاف شواطئها الجميلة وجمال الطبيعة التي يتعانق فيها الساحل بالجبال المخضرة وتسيغ اناملها كتيباً يعبر عن فطرتها في فن الكتابة لتنجز مؤلفها (( لنزهر)) وتقول مريم الهاشمي عن كتابها: .. الكتاب محتواه أيجابي محفز يهدف إلى تنمية الذات وتطويرها ويشجع القاري على التغيير إلى الافضل والسعي لتحقيق الاحلام وترك الاثر والعمل بالغايه .. واما بالنسبه للمراحل: فهي عدة مراحل اولها: عدم اهتمام المحيط بالموهبة ثانياً: المعارضة والتهويل من الاقدام على مثل هذه التجربة ثالثاً : صعوبات تاليف الكتاب من تجهيز وعمل وجهد. وتم اختيار اسم الكتاب ليبين أن الكاتبة لديها تطلع وطموح في التغيير والتاثير في مجتمعها وذلك بدفعهم الى الاقدام لتحقيق الاهداف وعدم الاستهانه بالقدرات التي يمتلكها الفرد وتأمل مريم الهاشمي أن يحقق كتابها نجاح واسع وتعد نفسها بإن مولودها الفكري لن يظل وحيداً بل سترافقه العديد من الكتب .
أقتباس من 'كتاب لنزهر': هنالك أشخاص يعيشون تحت مظلة الخوف خوفاً من قطرات كلام المحيط المحبطة فتضيع مواهبهم وتنفقد قدراتهم وتتلاشى أحلامهم فيصبحوا عاجزين عن إحياء الحياة وعن بذل الجهد للوصول إلى الأعلاء وبهذا يفقدون الجوهر الذي يميز وجودهم بيننا فلا تكن منهم وأشرق بمهاراتك وقدراتك استكشف مالديك وأبهرهم به لاتهمش نفسك فأنت لديك الشيء الذي يستحق العرض.