كان تشكيل حزام أمني لمديريات الصبيحة الثلاث هو الحلم الذي يرواد الجميع من أبناء الصبيحة ، وطال انتظارهم لسنوات لتحقيق هذا الحلم . وحينما أصدر اللواء عيدروس الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي قرار بتشكيل حزام أمني لمديريات الصبيحة الثلاث وعين الشيخ وضاح عمر سعيد قائد له ،حيث أصاب اللواء عيدروس لاختياره ذلك الرجل الاجدار بتلك المهمة الصعبة ، واستبشر الجميع خيراً لسماعهم لذلك الخبر . وفعلاً كان القائد الفذ وضاح اجدر بالمسئولية على الرغم من كل الصعوبات والمعوقات التي واجهت هذا الرجل إلا أنه بفطانته وحنكته وحكمته ودهاءه استطاع التغلب عليها وتجاوزها وقطع شوط كبير صوب النجاح بذلك الخطوه الممتازة . لكن للاسف ظهرت لنا اصوات نشاز تخدم اجندة خبيثة لإفشال هذه الخطوة الجبارة لأبناء الصبيحة. لم تكن السهام التي يوجهها البعض صوب القائد الفذ وضاح عمر تنبع من وطنية أو من أجل الإنسان،بل أن كل تلك السهام التي توجه لهذا الرجل الناجح والفريد تأتي حسداً وحقداً ودونية من عند أنفسهم،وبالتالي يتجلى إفلاس النفوس لدى هذا النوع ومن ثم يخرج في قالب السفاهة والوقاحة،والنفاق المبين مبيناً هيئة وحقيقة تلك الروح التي تسكن ذلك الجسد المؤبو بالحقد والغل والمتشبع أنانية ونرجسية . حيث يعتبر القائد الشهم الوقور وضاح عمر سعيد مثالاً للأنسانية والتواضع والوفاء والاخلاص في حب الوطن والتضحية من أجل حرية وعزة وكرامة ابن الجنوب، وعمل واجتهد وصبر وناضل وضحى بزهرة شباب أحبابه وكان له النصيب الأوفر في هذا الغل والكيد والتسوس الفكري في نفوس أعداء النجاح ومزوري التاريخ .. رحم الله المعري عندما قال يوماً: وطاوعت الأرض السماء سفاهة وقالت سهى للنجم أن لونك حائل. الحزام الأمني بالصبيحة هو الحلم الذي انتظرناه كثيراً وسنعمل بكل جهد لانجاح حلمنا الذي تحقق ،ولن نترك مجالاً لبعض الأمراض الذي اعمى قلوبهم الحقد والغل والحسد.